تعرف على 8 أسباب لتتمسك بالــ«الحياة»

الأحد، 22 نوفمبر 2015 03:35 ص
تعرف على 8 أسباب لتتمسك بالــ«الحياة»
حسام فوزي

نمر جميعًا بمرحلة في حياتنا نكره الحياة وروتينها، ونشعر أننافي دائرة واحدة لا يخرج منها مهما فعل، حتى لو روّح عن نفسه في شيء، يشعر أنه حتى في هذا هو داخل روتين الحياة التي غرق فيها، كل واحد فينا يركض وراء حياته من أجل لقمة العيش والأساسيات، ولكن هل فكرت يوماً كيف يمكن الخروج من هذه الحالة؟ إليك بعض الأمور التي تكسر الروتين، وأهمها: 

1- التفكير في قبول أمر لم يعتد على قبوله لانشغالاته الحياتية سيشعر بكسر للروتين الذي يحاصره، معظمنا لم يعتد على حضور الحفلات أو قبول دعوات الأصدقاء أو العائلة في الخروج لأننا مشغولون، دعونا نجرب مرة واحدة الخروج من دائرتنا، سنجد أنفسنا مرتاحين قليلاً عما كنا فيه.

2- استنشاق الهواء
لماذا نحجز أنفسنا بين الجدران الصماء؟ فلنخرج قليلاً إلى الشارع لتنفس هواء آخر، حتى لو كان مكان سكننا لا يسمح لنا بشعور السلام مع النفس، فلنفصل أنفسنا عن كل ما لا يعجبنا، فلنأخذ نفساً طويلاً ونمشي قليلاً لعل في هذا يكون مخرجاً من روتين الحياة القاتم.

3- أشخاص جدد
ما المشكلة لو ابتسمنا في وجه شخص نراه عادة ولكننا لا نتحدث إليه؟ فلنشكر إنساناً يخدمنا باستمرار، سائق التاكسي وسائق الباص وعامل النظافة أو أي شخص آخر، لنتحدث مع شخص جديد كل يوم لو دقيقتين سنشعر أن هناك شيئاً جديداً نقوم به يومياً.

4- تكريس الوقت لتحسين الذات
هذا ليس شعاراً من الشعارات التي نسمعها كل يوم، ولكن لو فكرنا فيها لدقيقة واحدة، كلنا نملك الأهداف في الحياة ولكن قلة منا من يمشون وراء أهدافهم الحياتية التي كانوا يحلمون بها، لو خصصنا ساعة أو ساعتين أسبوعياً لنؤطر أهدافنا ونضع الأولويات بالتأكيد سيحسن هذا من مزاجنا، لأننا سندرك أن ملل الحياة لم يسحبنا إلى الهاوية بعد.

5- الحياة ليست الماضي!
مررنا بلحظات حلوة وأخرى مرة، ولكننا مررنا بها وانتهى، لما نبقى عالقين في الماضي، لو فكرنا في يومنا ومستقبلنا بالتأكيد سنجد ما يحيينا من جديد ويحببنا في الحياة أكثر.

6- لا وقت للرياضة
من الذي أقنعنا أن الرياضة للرشاقة الجسدية فقط؟ لا أدري ولكنني من هذه اللحظة سأغير نظرتي تجاه التمارين الرياضية إلى نظرة إيجابية؛ لأنها وسيلة للترويح عن النفس قبل أي شيء، هي وسيلة للتنفيس عن الضغط والغضب والتشاؤم لنخرج بعدها أقل توتراً من الحياة، بنصف ساعة يومياً أعتقد هذا كافٍ.

7- لا حدود للأحلام
الشيء الوحيد الذي لن يحاسبنا عليه أحد هو الحلم، لو كان لدينا مئات الأحلام ربما سيساعدنا هذا على محاولة تحقيق أحدها أو ربما يساعدنا الحلم على اكتشاف حاجتنا الحقيقية في الحياة التي نعيشها.

8- الغرابة فيها استمتاع

لما لا نفعل أشياء لم نعتد عليها لو مرة واحدة في الشهر، ليس من الضروري أن تكلفنا شيئاً، ربما لو أعدنا أنفسنا لمرحلة الطفولة ولعبنا لشعرنا براحة لم نشعر بها منذ زمن.

من الممكن لو أحببنا الحياة مجدداً سنكتشف أن هناك بعض الألوان الزاهية فيها حتى لو كانت تختبئ وراء الظلام، شارك المقال مع الأصدقاء، فلنجدد حبنا للحياة معاً!

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق