السيسى.. من «الجمالية» إلى قصر «الإتحادية»

الخميس، 19 نوفمبر 2015 12:39 م
السيسى.. من «الجمالية» إلى قصر «الإتحادية»
إسراء الطنطاوي

أتم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس الموافق 19 نوفمير، عامه الـ 61، والذي يحتفل بمولده الملايين من مؤيده، الذين دشنوا هاشتاج على صفحات المواقع التواصل الإجتماعي لتهنئته تحت عنوان «#كل_سنة_وانت_طيب_ياريس».

وُلد عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي في 19 نوفمبر عام 1954، بمحافظة القاهرة بمنطقة الجمالية، والذي يتوافق مولده مع مناسبة تخرج «السيسي» من الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، قبل أن يُعين قائدًا للمنطقة العسكرية الشمالية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

تم انتخابه لمدة 4 سنوات لمنصب رئيس الجمهورية، بعد إطاحته بالرئيس المعزول محمد مرسي، عقب مظاهرات 30 يونيو التي طالبت بعزله من منصبه، مناشدين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كان يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقتها، بالاستماع لمطالب الشعب.

في يوم 362014، أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية فوز عبدالفتاح السيسي رسميًا، بمنصب رئيس الجمهورية، ليكون الرئيس السادس والمنتخب لجمهورية مصر العربية، وسط احتفالات حاشدة من قبل مؤيديه بميدان التحرير وأمام قصر القبة بالإتحادية.

إستطاع «السيسي» خلال فترة توليه الحكم، تحقيق عدة إنجازات على مدار عام ونص، والتي أشاد بها العالم أجمعه، وأهمها حفر قناة السويس الجديدة لزيادة معدلات الدخل، استعادة عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، فوز مصر بعضوية مجلس الأمم، إسقاط مديونية أكثر من 86 ألف فلاح، وإطلاق سراح عشرات الغارمات ضمن مبادرة «مصر بلا غارمات»، كما عقد عدة صفقات مع كبرى الدول مثل «فرنسا وروسيا والصين».

وعلى الجانب الأخر، واجه "السيسي" عدة معارضات وانتقاضات على مدى فترة حكمه، خاصةً من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين انصب كل اهتمامهم على تصيد اخطاء الرئيس واخفاقاته، بالإضافة لوضع العراقيل أمامه ونشر الفوضى والخراب، والدعوات للخروج بمظاهرات في مختلف ميادين مصر، لتعطيل عجلة الإنتاج.

وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهمة القضاء على الإرهاب ضمن أولوياته منذ توليه الحكم، وعلى الرغم من عدم تحقيقه لنجاح ملموس في هذا الأمر، إلا أنه وجه عدة ضربات للجماعات الإرهابية بسيناء، عقب الإعتداءات المستمرة على الجيش المصري، لتطهير المنطقة والتي عرفت بإسم «حق الشهيد».

وفي ظل الظروف الحالية والأزمات التي تمر بها مصر، خاصةً بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا، والطائرة الروسية المنكوبة، وموقف دول العالم من مصر، إلا أن جهود الرئيس مازالت مستمرة لإعادة وضع مصر أمام العالم، والنهوض بإقتصادها مرة أخرى، والعمل على الخروج من هذه الأزمات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق