بالأسماء.. ننشر الدول التي تضامنت مع فرنسا "عسكريًا" بعد هجوم باريس

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 11:55 ص
بالأسماء.. ننشر الدول التي تضامنت مع فرنسا "عسكريًا" بعد هجوم باريس
ملاذ الحكيم

بعد تبني تنظيم داعش للهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس وخلفت 129 قتيلًا و352 جريحًا، تعددت تصريحات رؤساء بعض الدول بشأن ضرورة القضاء على تنظيم داعش، كنوعًا من التضامن العسكري مع الدولة الجريحة.

وتعتبر هذه الحرب الأولى من نوعها، حيث اتفق عدد من الدول الأوروبية منها والعربية على ضرب عدوها المتمثل في تنظيم داعش بنفس المستوى الذي اتخذه الهجوم، ولكن على التراب السوري.

وكانت "أمريكا" هي الدولة الاستباقية في هذا التضامن العسكري، والالتحاق بما نادت إليه فرنسا، حيث قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يقف إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند والشعب الفرنسي ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة، كما دعت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، خلال مناظرة للمرشحين الديموقراطيين في إنتخابات الرئاسية الأميركية، العالم إلى الاتحاد "للقضاء على الفكر الجهادي المتشدد"، مؤكدة "أننا لسنا في حرب مع الإسلام بل مع المتطرفين العنيفين".

على صعيد متصل ندد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في رسالة موجهة الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "باسم الشعب الايراني، بإعتداءات باريس التي اعتبرها "جرائم ضد الانسانية"، كما أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف عبر التلفزيون الرسمي أن احداث باريس تثبت مرة جديدة ان الارهاب والتطرف تهديد دولي ومن الضروري قيام تعاون دولي لمكافحة هذه الظاهرة"، مؤكدا ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية ستشارك في هذه المكافحة بشكل نشط".

وتابع "أن الأعمال الارهابية تستوجب الادانة أيا كان شكلها.. وهذا الخطر لا يقتصر على منطقتنا وحدها (الشرق الأوسط) ولذلك يجب الا تفتصر مكافحتها على منطقتنا".

من جهة أخرى أدانت دول عربية عدة الاعتداءات التي استهدفت باريس مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي ورفضها لهذه "الاعمال الارهابية" ووقوفها الى جانب فرنسا في "مكافحة الارهاب" حتى القضاء عليه.

وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف ان "مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصرارا على مكافحة الإرهاب ودحره".

وأشار إلي أن المطلوب "تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق"، معلنًا تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.

وفي عمان، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني "إن بلاده تقف مع الشعب الفرنسي الصديق في مواجهة هذه الاعتداءات الدامية والغاشمة والتي روعت المدنيين والأبرياء".

وأضاف في بيان ان الحكومة الأردنية "دائمة التواصل مع الحكومة الفرنسية في مواجهة الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره"، مجددا وقوف بلاده "بكل قوة وحزم ضد التنظيمات الإرهابية التي باتت أعمالها الإجرامية تستشري في كل مكان وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي حرمة الدين والإنسانية والقيم والأخلاق"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف والتعاون وتعبئة الموارد لمواجهة ظاهرة الإرهاب وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية.

وفي الخليج، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وقوف دولة الكويت مع الجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق وتأييدها ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وللتصدي لهذه الأعمال الإرهابية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق