فتنة الطحاوي.. احتقرت الحجاب وحرضت المصريات علي التحرر الجنسي

لا تكونى عفيفة النفس ، تمردى، لا تطيعى الأوامر وأعرفى أنك تستحقين الحرية ..بتلك الكلمات المحرضة، إنطلقت الكاتبة المصرية الداعية للثورة الجنسية للمرأة العربية، والأفريقية، لتبث سموم أفكارها عبر البلاد، شرقًا وغربًا عبر كتابها المثير للجدل الحجاب وغشاء البكارة .

ذلك الكتاب الذى يهدم كل قيم المجتمع، وعاداته،وتضيع بين حروفه، تعاليم وآداب الديانات السماوية، ويندثر بين طيات صفحاته، تاريخ عريق من العفة، والشرف توجت عبره المرأة الشرقية أميرة مدللة، وملكة متوجة، لتعتلى عرشها الطافى فوق نجمات الثريا، وتجاور منه أقمار السماء.

موجة الجدل الواسعة التى أثارها إصدار الكتاب فى أمريكا، غير مسبوقة، فما زالت ردود الأفعال تتوالى، من وسائل الإعلام الأمريكية والكندية والغربية بعد أن تناولت باهتمام صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، وصحيفة نيويورك تايمز وعدد من شبكات التليفزيون الأمريكى الكتاب، كما أجرت قناة «سى تى فى» الكندية لقاء مع المؤلفة وقالت فيه: قد يكون الربيع العربى قد بدأ الثورة، لكنها ستفشل ما لم تتمكن نساء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإطاحة «بالديكتاتورية فى المنزل».

هذه الحجة هى نفسها التى طرحتها منى الطحاوى فى كتابها الذى صدر فى منتصف شهر أبريل الماضي ويحمل عنوان «الحجاب وغشاء البكارة» والذى تعرض فيه، قصص كراهية النساء والجنس ودور المرأة فى العالم العربى.

وقالت منى الطحاوى: حتى بعد أن أطاحت انتفاضات الربيع العربى بالطغاة والحكومات الاستبدادية، لا شىء على الإطلاق قد تحسن بالنسبة للنساء فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «ما لم ندرك أن المساواة بين الجنسين هى ضرورية للغاية، سوف تفشل تلك الثورات السياسية.

وقد نالت منى الطحاوى الصحفية والناشطة الحقوقية المصرية، شهرة كبيرة بالولايات المتحدة وأوروبا بصراحتها وجرأتها المعهودة، وأرائها الصادمة كأمرأة شرقية كانت ترتدى الحجاب ثم قررت فجأة الإطاحة به والتحرر من كل شىء فيه قيود على جسدها وعقلها كما تقول.

لم نخض كثيراً فى تاريخ الطحاوى وما هى تلك العقدة التى تركت بداخلها، أثراً عميقا نتج عنه ذلك التشوه الواضح، لأفكارها وعادتها وتقاليدها، هل هى تجربة الزواج القصيرة التى مرت بها قبيل سفرها للولايات المتحدة الأمريكية عقب طلاقها؟، أم أنها حالمة بالشهرة، والمجد وتحلم بدور قاسم أمين العصر.

تقول الطحاوى، فى كتابها، إنها تأمل فى أن كتابها «الحجاب وغشاء البكارة» سوف يسمح للنساء فى مصر وتونس ولبنان وأماكن أخرى لأخذ الثورة إلى داخل البيوت، وأن تقول المرأة لا للديكتاتورية فى المنزل.

وأضافت قائلة: يجب إسقاط مبارك فى غرف النوم ومبارك الذى فى عقولنا، فى إشارة إلى ديكتاتورية الرجل المصرى عموما.