الرئيس الأفغاني يتعهد بالثأر لذبح مدنيين على يد "داعش"

أكد الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، التزام حكومة بلاده بالانتقام لذبح مدنيين على يد مسلحين موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضحت وكالة الأنباء الأفغانية "كاما" اليوم الأربعاء، أن تصريحات عبدالغني جاءت في أعقاب مسيرة غاضبة حاول المشاركون بها تسلق جدران القصر الرئاسي بعد ظهر اليوم، مما اضطر حراس الأمن في القصر لفتح النار عليهم.

ووفقا لوزارة الصحة العامة الأفغانية، أصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص من بينهم مراسل صحفي، ونوهت "كاما" إلى أن المتظاهرين ألقوا أيضا الحجارة باتجاه مجمع القصر بينما طالبوا قادة حكومة الوحدة بالتنحي.

ومن جانبه، قال الرئيس الأفغاني "أؤكد على أننا يتوجب علينا الانتقام من طالبان، و"داعش" وغيرها من الجماعات لدماء إخواننا وأخواتنا"، مضيفا "إننا نتألم جميعا لارتكاب الجريمة المروعة بزابول، وإن هذا من فعل أعدائنا، ويتوجب علينا الانتقام، ويجب أن نبقى متحدين، وليس منقسمين".