اليوم.. الذكرى الأولى لوفاة "معالى زايد"
الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 11:31 ص
فنانة مصرية متميزة في كل شيء،في الأداء وفي انتقاء الأدوار ذات صوت مميز جعلها مميزة بين نجمات جيلها،أدت جميع الأدوار فقد لعب دور الفتاه، الأم، الحبيبة، الراقصة، الصعيدية "،تميزت بأداء الأدوار الصعبة حيث تنوعت أدوارها وتعددت مما جعل لها بصمات عديدة في السينما المصرية منذ بداية الثمانينات، كما تميزت أيضا بالشدة والصرامة حيث كان والدها لواء ينتمي لحركة الضباط الأحرار فزرع بداخلها مع الشدة قيم رائعة أيضا أهمها " الجدعنه " وهى تنتمي أيضا لعائله فنيه فوالدتها هى الفنانة الراحلة " آمال زايد " وخالتها الفنانة الراحلة " جمالات زايد " إنها الفنانة " معالي عبدالله المنياوى " أو" معالي زايد ".
ولدت فى الخامس من نوفمبر 1953م في القاهرة،تخرجت من كلية الفنون الجميلة عام 1975م، كما حصلت على بكالوريوس من المعهد العالي للسينما نشأت تهوى التمثيل والوقوف أمام الكاميرات وهذا بالطبع راجع إلى نشأتها فى بيئة فنيه حتى اكتشفها المخرج الراحل "نور الدمرداش" الذي قدمها لأول مرة على شاشة التلفزيون عام 1976م من خلال مسلسل "الليلة الموعودة " وبعدها سلسله من الأعمال والنجاحات الفنية حيث بلغ رصيدها الفني حوالي 80 فيلمًا سينمائيًا، و60 مسلسلًا تلفزيونيًا، بالإضافة إلى 5 مسرحيات.
قدمت في عالم السينما العديد من الأدوار التي برهنت بها على كونها فنانه موهوبة منذ البداية وكان منها " السادة الرجال، الشقة من حق الزوجة، سيداتى انساتى، البيضة والحجر، الزوجة تعرف أكثر، الحلال يكسب، السادة الرجال، صرخه، كتيبة الإعدام، الصرخة، ابو الدهب " وغيرها
أما التليفزيون " دموع فى عيون وقحة، رجل فوق الأمواج، الثلاثية، حضرة المتهم أبى، الحاوي، أمراه من الصعيد الجوانى، الدم والنار، ابن الارندلى، الوتر المشدود " وغيرها
أما المسرحيات " سكر زيادة، عالم قطط، زقاق المدق، المهزلة، انا والحكومه "
هذا إلى جانب شىء قد لا يعرفه الكثيرين عنها وهو براعتها فى فن رسم البورتريه الذي هو أحد أبرز هواياتها حيث افتتحت عدة معارض للفن التشكيلي، كان أولها بعنوان "الوجه الأخر" والذي استعرضت من خلاله مجموعة من أعمالها الفنية.
تزوجت زايد مرتين لكنهما فشلا وانتهيا بالانفصال عام 1992م وندمت عليهم وقد أبدت هذا في أكثر من تصريح وليس لديها إلا ابنا واحدا بالتبني.
حصلت أيضا على العديد من الجوائز كان أولها عام 1987م كأحسن ممثله عن دورها فى فيلم " السادة الرجال " من جمعية الفيلم، أيضا على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون عن دور آمنة في مسلسل “الدم والنار” عام 2005م، وعلى جائزة الإبداع في مسابقات الإذاعة عام 2007م، وجائزة أحسن ممثلة عام 1983م عن مسلسل دموع "في عيون وقحة"، بالإضافة إلى تكريمها في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية عام 2007.
وجاء الموت لينهى مسيرتها الفنية هذه بعد إصابتها بمرض سرطان الرئة والتى احتجزت على إثره بمستشفى المعادى العسكري بالعناية المركزة لعدة أيام لترحل هنا فى العاشر من نوفمبر عام 2014م.