قصة صعود «الجمّال»..توحش بعد نسب آل مبارك.. حول 6 أكتوبر لمحافظة للاستيلاء علي زمامها

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 10:26 م
قصة صعود «الجمّال»..توحش بعد نسب آل مبارك.. حول 6 أكتوبر لمحافظة للاستيلاء علي زمامها
محمود الجمال


كان شبحا مغمورا لا يستطيع أ يهيم برأسه، حتي اتته الفرصة التي حلم بها طيلة حياته، وسريعا استغل شركاته ونفوذه المالي في التقرب من أل مبارك حيث السلطة والحكم، واستطاع تكوين صداقات مع جمال مبارك نجل الرئيس والورسث المحتمل لأبيه وقتها.
وظل علاقتهما في حدود البيزنس وبعيدة عن العدسات، حتي اعلنت الرئاسة عن خطبة جمال من الأنسة خديجة الجمال ، نجلة رجل الأعمال محمود الجمال الذي تحول الي ملياردير في غفلة من الأجهزة الرقابية.
توحش الجمال
مع علقة النسب والصهر برأس الدولة توحش محمود الجمال وكان يكفي اشارة منه بأصغر أصابعة ليأتيه لبن العصفور والاف الأفدنة من أراضي الدولة بأسعار مخزية، وأن ترسي عليه العطاءات بالأمر المباشر، ووصل من تجبره أن تحول لـ "فتوة"، يستولي علي ممتلكات الدولة في وضح النهار، وقيل الكثير حول توحش أو نفوذ الجمال منها إلقائه برجال أعمال منافسين في غياهب السجن لازاحتهم من طريقه.
معركة 2007
في عام 2007 ومابعدها خاض الجمال معارك صاخبة من أجل تحويل مدينة 6 أكتوبر إلي محافظة بهدف الاستيلاء علي زمامها من الأراضي ومن هنا اصبح مليار ديرا في لمح البصر.
بوابة الاسكندرية
وصل من جبروت محمود الجمال وبقية الشلة الوارد اسمائوها في قرار النائب العام بالتحفظ علي أموالها، شروعه في نقل بوابة طريق القاهرة الاسكندرية، «الكارتة» من الكيلو 120 إلي الكيلو 70 عقب استحواذه علي الأراضي من الجانبين وكانت البوابة حائلا أمام انشائه المشروعات السياحية والمنتجعات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق