"المليجى" لـ " صوت الأمة": نقابة المحامين تحتاج مجلس يعيد هيبتها مرة أخرى

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 09:09 م
"المليجى" لـ " صوت الأمة": نقابة المحامين تحتاج مجلس يعيد هيبتها مرة أخرى
أحمد المليجي

أيام قليلة تفصلنا عن انتخابات أعرق النقابات في مصر ألا وهي نقابة المحامين، ومن بين المرشحين على مقاعد مجلس النقابة لمع اسم المحامي "أحمد المليجي"، حيث يعد من أشرس المنافسين، وأقربهم للفوز.

"صوت الأمة" أجرت حوارا مع " المليجى"، كشف فيه عن أسباب ترشحه لمجلس النقابة، والقرارات التى ينوى اتخذها حال نجاحه.. كما يوضح "المليجى" أسباب تأييده لنقيب المحامين الحالى سامح عاشور.. وإليكم نص الحوار:

لماذا قررت الترشح لعضوية مجلس نقابة المحامين؟

في الحقيقة تلك هي المرة الأولى التي أترشح فيها لعضوية مجلس النقابة، وقد ترشحت لكي أؤسس لدائرة خدمة شباب المحامين، والذين أرى أنهم في حاجة لكثير من الخدمات، وأيضًا لمن يطالب بحقوقهم لأجل خدمتهم وليس لخدمة فصيل سياسي، وطوال حياتي لم أنتمي لأي تيار أو حزب.

ما الخدمات التي يحتاجونها؟

شباب المحامين لم يتلقوا أي دعم، فبعد تخرجهم في الكلية لا يجدون المكاتب التي تحتضنهم وتتولى تدريبهم وإعدادهم، حتى الذين يستطيعون الالتحاق بمكاتب محاماة يتقاضون مكافآت ضئيلة للغاية، وبالتالي فإن ذلك يؤثر على سلوكهم المهني وأدائهم، مما حول المحاماة إلى مهنة لا توازي نقابتها.

النقابة أرجعت إحجام شباب المحامين عن مزاولة المهنة إلى فشلهم فى إثبات قدراتهم.. ما تعليقك؟

أرى أن المسئولية مشتركة، ولكن النقابة تتحمل مسئولية أكبر لأنها لو كان تتمتع بدور قوي وتساعد الشباب بشكل إلزامي، لما شعروا بهذه الفجوة، طالما أن هناك حافزًا وأملًا في مستقبل مشرق في مجالهم.

لماذا اخترت شعار "نحن نستحق" في هذه الجولة؟

لأنني واثق من أننا نستحق نقابة قوية، كسابق عهدها، كما لدينا حق في التمتع بخدمات النقابة والتي تعتبر من أغنى النقابات في مصر، بسبب مواردها الكبيرة وايراداتها الضخمة الشبه يومية، والتي تحصل عليها النقابة من خلال دمغة المحاماة، والرسوم القضائية والقانونية، لكن للأسف الخدمات لا تتناسب مع الموارد.

هل هذا سببه وجود فساد داخل النقابة؟

ليس بهذا الشكل، وإنما لا توجد لجنة في نقابة المحامين مختصة بتنمية الموارد، فعلى سبيل المثال نقابة "المهندسين" لها شراكات في مشروعات كبرى تدر عليها عوائد ضخمة.

ما هي الخدمات التي يحتاج إليها المحامين؟

دعني أقول أن خدمة العلاج فقط هي التي تسير بشكل جيد، لكن خدمة المعاشات تسير ببطء، وأيضًا الانتقالات، ومعاهد المحاماة والدورات التدريبية قد تكون معدومة، كذلك الكتب والموسوعات القانونية أسعارها باهظة للغاية بالنسبة للمحامين.

كيف ستتعامل مع الانتهاكات التي عانى منها المحامون خلال الفترة الماضية خاصة في أقسام الشرطة؟

بعض المحامين يتحملون نصيبًا من تلك الانتهاكات، وذلك بسبب سلوك بعضهم الذي يصل بالأمر إلى مثل تلك المرحلة، لكن بالطبع هناك محامين تعرضوا لظلم وهو أمر لن تقف أمامه النقابة مكتوفة الأيدي كما حدث قبل ذلك، وعلى كل حال فنحن نحتاج إلى نقابة ذات مواصفات خاصة.

كيف ذلك؟

جموع المحامين في حاجة إلى مجلس قادر على إعادة الهيبة مرة أخرى إلى نقابة تعتبر هي الأقدم في العالم، وأفرزت من بين أبنائها وزراء ورؤساء ونواب برلمان.

ما رأيك فى الاتهامات التى تتدعى تزوير انتخابات النقابة المقبلة؟

لا أعتقد ذلك، لأن الانتخاب بالرقم القومي مع "الكارنيه" لذلك فإن موضوع التزوير غير وارد.

هل تعتقد أن الانتخابات القادمة ستشهد إقبالًا؟ في حين أن كافة الانتخابات النقابية عانت من عزوفًا كبيرًا من أعضائها

لا.. لأن عدد أعضاء نقابة المحامين في الجمهورية حوالي 600 ألف عضو، وبالتالي فإن العدد سيكون توزيعه مناسب بالنسبة للمحامين.

من بين سامح عاشور ومنتصر الزيات وسعيد عبد الخالق.. من تراه صاحب الفرصة الأكبر للفوز بكرسي النقيب؟

أعتقد أن سامح عاشور هو الأقرب، خاصة وأنه ظل 15 عامًا على هذا الكرسي.

وما الرسالة التي تود توجيهها له؟

أقول له يا سيادة النقيب أنت تستحق ما أنت فيه، ولكن عليك أن تبدي اهتمامًا أكبر بشباب المحامين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق