«الإحصاء»: 63.1 % أسرة في القاهرة لا يكفي دخلها شراء الطعام

كشفت نشرة منظومة رصد وتتبع حالة الأمن الغذائي المصري الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، العديد من الإحصاءات الخطيرة التي توضح انهيار القدرة الشرائية للمواطنين أمام ارتفاع الأسعار.

ذكر التقرير، أن معدلات التضخم شهدت تأرجحًا على مدار الفترة من يونيو 2014 إلى يونيو 2015، بين 8.2%، وبلغ متوسط معدل التضخم عن تلك الفترة، نحو 10.7%، وخلال النصف الثاني من عام 2014، كان معدل التضخم في الحضر، يعلو نظيره في الريف، بينما اتجه معدل التضخم في الريف إلى أن يعلو فوق نظيره في الحضر خلال النصف الأول من عام 2015، وخلال الفترة من يونيو 2014 إلى يونيو 2015، بلغ متوسط معدل التضخم في الحضر، نحو 10.8%، بينما بلغ نحو 10.7% في الريف.

أوضح التقرير، أن نسبة الأسر التي لا يكفي دخلها لشراء الطعام، سجّلت أعلى نسبة لها في محافظة القاهرة، وبلغت 63.1%، يليها محافظة الإسماعيلية بنسبة 62.5%، وجاء الاعتماد على أنواع أرخص من الغذاء، أكثر الأساليب انتشارًا لمواجهة المشكلة بنسبة 30.6%، يليها شراء الطعام بالأجل "على النوتة" بنسبة 17.3%، وتخفيض نسبة الاستهلاك الأسبوعي من الطيور واللحوم والأسماك بنسبة 15.9%، واقتراض المواد الغذائية أو اقتراض الأموال بنسبة 13.1%، والاعتماد على المساعدة من الأصدقاء والأقارب بنسبة 7.8%، وتقليل كميات الطعام في الوجبات بنسبة 7.2%.

تابع التقرير: "نسبة الأسر التي لا يكفي دخلها احتياجاتها الشهرية بلغ أقصى قيمة لها في قنا نحو 83.9%، يليها الإسماعيلية 81.5%"، مرجعًا ذلك إلى تراجع النشاط السياحي على مدار الفترة السابقة، إضافة إلى تراجع عام في النشاط الاقتصادي خلال فترات عدم الاستقرار على مدار السنوات التالية لثورة يناير.