عبد الرازق: من الصعب تحديد رئيس البرلمان فى الوقت الحالى

أكد المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة امن الدولة العليا الأسبق، والمرشح للبرلمان عن دائرة مصر الجديدة والنزهة، أن طبيعة المرحلة الدقيقة والخطيرة التى تمر بها مصر حاليا، يستوجب أن نحسن الاختيار ليس فقط فى نواب البرلمان القادم ،كما طالب بذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن أيضا أن يكون هناك رؤيا في اختيار الرئيس المرتقب للمجلس المنتظر.

وقال عبد الرازق:" برغم انه سيكون من الصعب تحديد شخص بعينه لتولى هذا المنصب حتى تكتمل العملية الانتخابية، ليتضح منها ماذا ستفرز من شخصيات وقامات، إلا انه اذا اعتبرنا أننا وبعد ثورتين نؤسس لدولة جديدة كليا يكون فيها الكلمة الفصل للقانون، فسيكون الاختيار الأمثل لرجل قضاء يتوافق على ليس فقط أعضاء البرلمان القادم، ولكن يجب أيضا أن يكون محل ترحيب من اغلب القوى السياسية والتيارات الشعبية فى مصر."

وأضاف أن الرئيس المقبل يجب أن يتمتع بالنزاهة والمصداقية، والشفافية في التعاطى مع قضايا الوطن، مشيرا إلى ضرورة امتلاكه لقدرة عالية من ضبط النفس، خاصة اذا أخذنا في الاعتبار أن العديد من النواب في الأغلب لم يتمكنوا من ممارسة أي دور سياسيى أو لهم خبرة في العمل البرلمانى وقواعده.
ورفض المستشار عمرو عبدالرازق، ما وصفه ببورصة حرق الشخصيات والأسماء التى تنتشر حاليا سواء على بعض المواقع أو صفحات التواصل الاجتماعى، وقال: الأمر سابق لأوانه".

وأوضح "ان البرلمان المقبل هو بالفعل برلمان القرارات والقوانين الحاسمة التى ستؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة تماما في تاريخ هذا البلد العريق.. هناك الكثير من القوانين السابقة التى تم إقرارها في برلمان 2012، بالإضافة إلى قوانين أخرى تم إصدارها في فترة الرئيس السابق عدلى منصور يجب إعادة النظر فيها وإقرار أو تعديل ما نحتاج منها بعد طرحها للمناقشة... فهذا البرلمان من المفترض أن يشرع لمستقبل هذا البلد على الأقل للسنوات الخمس المقبلة.