عشرة أيام وقلب الغيطانى يصارع الغيبوبة

مازال قلب الكاتب والروائي الكبير جمال الغيطانى يصارع من اجل البقاء على قيد الحياة , فبعد أن توقف قلبه منذ أيام لمدة ربع ساعة وتتطور به الحال لتوقف وصول الدم إلى المخ إلا أنه مازال حتى الآن قلبه يصارع تحت أجهزة التنفس الصناعي لمدة تسعة أيام

جمال الغيطانى ليس مجرد كاتب روائي عادى ولكنه كاتب له قيمة فنية كبيرة خاصة وانه كان فى الفترة الأخيرة من المقربين لصناع القرار , أيضا حصد الغيطان العديد من الجوائز .

حيث حصد جائزة الدولة التشجيعية للرواية فى عام 1980, جائزة سلطان بن على العويس 1997,وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى , بينما حصد فى عام 1987 على وسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس وفى عام 2005 حصد جائزة لورباتليون عن روايته تجليات كما حصد فى عام 2007 جائزة الدولة التقديرية

أمد الغيطانى الأدب المصري بعدد كبير من المؤلفات إلى جابن الأعمال المترجمة ولعل من ابرز أعماله نوافذ النوافذ , شطح المدينة , أوراق شاب عاش منذ ألف عام وغيرهم أيضا ترجمت العديد من اعملاه إلى كلا من الألمانية والفرنسية وغيرها

. فلا يستطع محبي وقراء الغيطانى الاستغناء عن فنه هذا فجميع محبيه يتمنون له الشفاء العاجل والعودة مجددا لعالم الفن والأدب , ليمتعهم بالمزيد من أعماله .

الجدير بالذكر أن عدد كبير من المثقفين المقربين من صناع القرار كانوا قدر رشحوا الغيطانى لمنصب وزير الثقافة الحالي عبد الواحد النبوى بدعوى سوء أداؤه وذلك أثناء آخر اجتماع لهم مع رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب.