الدفاع العراقي: تحرير 69 شخصا من قبضة داعش

أكد مصدر مسئول بوزارة الدفاع العراقية، أن الوزارة لم تبلغ بالعملية العسكرية «الأمريكية، والكردية»، المشتركة التي وقعت فجر أمس، وتم خلالها تحرير «69 أسيرا»، اختطفهم تنظيم «داعش»، الإرهابي بالحويجة جنوب غربي كركوك شمالي العراق.

وقال المصدر، في تصريح صحفي اليوم، «إننا سمعنا عن العملية من وسائل الاعلام ولم يكن لدينا علم بها، وأن الذين قاموا بالعملية من قوات البيشمركة والأمريكية لم يبلغوا وزارة الدفاع العراقية بها».

وأشار إلى أن مسئولين بالوزارة إجتمعوا مع ممثلين للتحالف الدولي في بغداد اليوم للتعرف على تفاصيل العملية المشتركة بالحويجة.

وكشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية حاكم الزاملي عن أنه تم نقل 20 شخصا ممن تم تحريرهم من سجن داعش بالحويجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال «الزاملي»، في تصريح صحفي اليوم «إن القوة الأمريكية التي نفذت الإنزال الجوي في قضاء الحويجة لم تحرر أي من الجنود العراقيين أو أي كردي من قوات، البيشمركة، مطالبا الإدارة الأمريكية بتسليم 69 شخصا تم تحريرهم من قبضة داعش خلال العملية».

وأكد الزاملي أن العملية لم تتم بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة العراقية، كما أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي لم يعلم بها أيضا.

ومن جهتها، أعتبرت حركة «عصائب أهل الحق» الشيعية عملية الإنزال الجوي التي قامت بها قوة أمريكية خاصة بقضاء الحويجة «سابقة خطيرة» لأنها تمت دون علم الحكومة العراقية، مطالبة بالكشف عن اسماء من تم تحريرهم للرأي العام العراقي.

ووصفت الحركة في بيان صحفي، العملية بأنها «خرق للسيادة الوطنية وسابقة خطيرة»، وأضافت: أن التصرف الأمريكي يكرس مفهوم التقسيم كونه جرى دون علم حكومة بغداد، في حين تم التنسيق مع حكومة إقليم كردستان بالرغم من ان الحويجة ليست ضمن مناطق الاقليم.

وكان مجلس أمن اقليم كردستان العراق أعلن «أمس»، أن العملية العسكرية «الأمريكية، والكردية» المشتركة، التي استهدفت سجن يتبع تنظيم«داعش» بالحويجة، أسفرت عن مقتل 30 إرهابيا وأسر 6 آخرين من عناصر التنظيم وتحرير 69 سجينا، وقتل جندي أمريكي وإصابة 3 من قوات «البيشمركة» الكردية.