علاء بسيونى: برنامج (الملتقى) بمثابة الحبيب الذى التقيته بعد غياب!
الأحد، 23 أغسطس 2015 12:00 ص
حالة من السعادة يعيشها الإعلامي علاء بسيونى بعد عودته للشاشة من خلال تقديم برنامج (الملتقى ) الذي عرض فى شهر رمضان الماضي ونتيجة ما حققه من نجاح استمر البرنامج ليتم تقديم حلقه أسبوعيا ,خاصة أن البرنامج يعد نافذة للفكر المعتدل ويحارب التطرف الديني .
والغريب أن بسيونى منذ سنوات وهو يسعى لتقديم برنامج على شاشة التليفزيون المصري دون جدوى بحجه انه يشغل منصب نائب رئيس التليفزيون حتى ظهر برنامجه واكتشف المسؤلين أن برنامجه يحظى بالمشاهدة .
وعن فكرة البرنامج يقول بسيونى وزارة الأوقاف كانت تقدم ملتقى الفكر الإسلامي ونتيجة ظروف توقف تقديمه لمدة 5 سنوات لكن وزير الأوقاف رجل نشيط وكان يريد عمل برنامج يواجه الفكر المتطرف ،وكان لدى فكرة لبرنامج دينى اجتماعي فالتقت الرؤى وكنا نصور البرنامج فى مركز شباب الجزيرة وحضر الملتقى العديد من الجنسيات مثل الصومال والبحرين وتنزانيا والصين .
*وهل استطاع البرنامج أن يحقق لك الإشباع كمذيع بعد ابتعادك عن الشاشة فترة؟!
-منذ 6 سنوات انشغلت بالعمل الإداري ومشاكل ماسبيرو وكنت قد تركت قناة دريم وعندما قدمت هذا البرنامج شعرت بأنني وجدت حبيب بعد غياب ومنذ بداية تقديم البرنامج لاقى استحسان وقبول المشاهدين وانقلبت الناس على البرامج التافهة التى لاتستحق المشاهدة وانصرفت عنها ووجدت أن البرنامج يقبل عليه المشايخ والسياسيين والكتاب وكان الجميع حريص على الحضور بدءا من رئيس الوزراء كما حضر أكثر من وزير الملتقى.
*تعجب البعض من شكل البرنامج وتقديمك لمقدمه طويلة تتكلم فيها وأنت تتجول فى المكان هل هذا مقصود؟
-فى الحقيقة أن هذا بالفعل كان مقصود لشرح أبعاد المشكلة واحكي ببساطه أين نحن؟
*تستضيف العديد من الشخصيات وتناول قضايا اجتماعيه واقتصادية تربطها بالدين فهل هذا مانحتاج إليه فى تجديد الخطاب الديني ؟
-التجديد هو إرجاع الشىء لأصله حتى لو كانت قضايا قديمه مثل فكر الخوارج والخروج على الحاكم عندما أناقشها فى شكل جديد فهذا تجديد ،ومن خلال البرنامج نرد على الفكر بالفكر ونتكلم ببساطه مع الشباب دون وسيط عن قضايا معقده واحمد الله اننى استطعت أن المس قدر من أزمات ومشاكل البعض لذلك سأستمر فى هذا الخط
*هل يقتصر تقديم البرنامج فى القاهرة فقط ؟
-فى الفترة المقبلة سأذهب للمحافظات لتغطية بعض الموضوعات التى كنا نتكلم عنها فى رمضان الماضي كما أفكر فى عمل مبادرة خيرية لحل مشاكل الناس.
