بيان لـ"الصوت النظيف" العملية اﻻنتخابية كانت مرتبكة بسبب كثرة مخالفات المرشحين
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 10:03 ص
قال علاء عوض، منسق حملة الصوت النظيف، أن العملية الأنتخابية التي شهدته اربعة عشر محافظة مصرية في الجولة اﻻولي للانتخابات النيابية وتنافس فيها 2768 مرشحًا بواقع 2573 على المقاعد الفردية و195 مرشحًا على القوائم.
كانت انتخابات نزيهة ولم تشهد اي عملية تزوير وشهدت حيادية تامة وعدم تدخل من الدولة في ظل استقرار امني واضح، اﻻ ان اﻻجواء التي شهدته تلك العملية اﻻنتخابية كانت مرتبكة بسبب كثرة تجاوزات ومخالفات المرشحين من خرق للصمت اﻻنتخابي وعمليات شراء اصوات وتوجيه الناخبين امام اللجان وانتشار سماسرة اﻻنتخابات وانحياز قنوات اعلامية للمرشحين واحزاب وقوائم اثناء سير العملية اﻻنتخابية كل هذه المظاهر باﻻضافة لعزوف نسبة كبير ممن لهم حق التصويت افقدت هذه اﻻنتخابات جزء كبير من شرعيتها السياسية.
وأضاف عوض، في بيان له اليوم الثلاثاء، ان اللجنة العليا للانتخابات ساهمت في تلك اﻻجواء السلبية بتهاونها مع المرشحين الذين ارتكبوا مخلفات صارخة اثناء فترة الدعاية اﻻنتخابية وعدم معاقبتهم رغم ان قانون مباشرة الحقوق السياسية نوع لها العقوبات بين الحبس والغرامة واستبعاد المرشح مما اعطي ثقة للمرشحين علي ارتكاب تجاوزات اثناء التصويت.
وأوضح عوض، ان المرحلة اﻻولي سيطر عليه في التصويت اعتبارات قبلية وطائفية وشخصية في ظل تراجع للتصويت لمرشحي اﻻحزاب بسبب عدم التواصل مع المواطنين.
وعن ضعف التصويت، أشار منسق حملة الصوت النظيف، إلي أن بعد شعور الناخب بان المناخ العام للانتخابات غير جيد وتسيطر عليه وجوه لها ماضي سياسي غير مشجع مما افقد الناخب رغبته في الحضور للتصويت، مضيفا أن شعور المواطنين بعدم اهمية البرلمان بسبب تهميش اﻻعلام لدوره السياسي في ظل اختفائه عن المشهد السياسي المصري منذ 2010 باستثناء تجربة سيئة استمرت لعدة شهور في برلمان 2012.
وتوقع عوض ان نسبة الحضور في جولة اﻻعادة ستنخفض الي ثلث من صوتوا في المرحلة اﻻولي بسبب ان الحشد بتلك المرحلة كان شخصي وبعد ان رسب المرشح الشخصي للناخب ظن اﻻخير ان دوره انتهي، مشيرا إلي ان جولة اﻻعادة سيسيطر عليها المال السياسي وسماسرة اﻻنتخابات وقد تشهد اعمال عنف طالما ان التصويت سيكون قائم علي اﻻعتبارات الشخصية وليست الوطنية.