الجفري: بعض الإعلامين السبب في ضعف الثقة بالمؤسسات الدينية

الجمعة، 21 أغسطس 2015 11:24 م
الجفري: بعض الإعلامين السبب في  ضعف الثقة بالمؤسسات الدينية

قال الحبيب علي الجفري، إن إشكالية الفتوى تتمثل في ثلاث نقاط هي: المفتي، والمتلقي للفتوي وطبيعة الفتوى، موضحاً أن المفتي لابد أن يكون لديه علم غزير بمشاكل العالم المحيطة، ولابد أن يتدرب المفتي على يد مفتي أخر قبل إيجازته بالفتوى.

وأضاف الجفري، خلال حديثه لبرنامج «ممكن» مع الأعلامي خيري رمضان:«الصحابة كانوا قديمًا يتدافعون عن الفتوى خشية الخطأ والآن يتبرعوا بالفتوى، يُسأل العالم فيجيب الجالس في مجلس العلم، أما عن المتلقي فهناك ضعف ثقة في المؤسسات الرسمية وذلك ناتج من إغتيال معنوي على مدار عقود وهناك ضعف ثقة ناتج عن ضعاف الخطاب الديني».

وأشار الجفري، أن هناك بعض الأعلاميين يلعبون دورًا سلبيًا ويضعفون ثقة الناس في المؤسسات الدينية الرسمية في العالم الأسلامي، مثل ما حدث ما الشيخ علي جمعة منذ عدة سنوات فالصحفي أستغل جملة وسط مجلد لهاجم الشيخ.

أما عن طبيعة الفتوى، فأكد الجفري أن كل فتوى تختلف من بإختلاف الزمان والمكان، مشيراً إلي أن هناك بعض المفتيين ليس مؤهلين للقتوى،«فلابد أن يكون المفتي فقيه ولابد من الصناعة الفقهية للفتوى، وبعض البسطاء يعتقد أن كلما كان المفتي متشدد يعني ذلك الصواب وهذا غير صحيح».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق