"الدم بقى ميه" عاطل يقتل أمه ويطعن أبيه بمصر القديمة

خلق الله -سبحانه وتعالى- جميع المخلوقات متشابهه في الكثير من الغرائز، كغريزة الطعام، وغريزة الجنس، والأمومة، ولكننا بالنظر إلى واقعة دارت تفاصيلها في مصر القديمة، نجد أنفسنا أمام كائن "مشوه"،مُجرد من أسمى الغرائز، غريزة "حب العائلة"؛ حيث أقدم عاطل، على قتل أمه بدم بارد، عقب تشاجره معها، وقام بطعن والده، أثناء دفاعه عن الأم، وأثناء هربه طعن العديد من الجيران الذين تصدوا له.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا من أحد المواطنين يفيد مقتل جارته وزوجها على يد نجلهما بالمنطقة.
وبانتقال قوة من أفراد المباحث لمعاينة البلاغ، تبين أن المتهم "أ.م " عاطل، نشب بينه وبين والديه خلاف غير معلوم سببه، وتتطور حتى تعدى على والدته بالضرب باستخدام سلاح أبيض، مما تسبب فى قتلها، وشرع فى قتل والده أثناء قيامه بإنقاذ زوجته، وعندما حاول الهرب استوقفه بعض جيرانه، فتعدى عليهم أيضا محدثا إصابة بعضهم، وتمكنت أجهزة المباحث من القبض عليه، وتم تحرير المحضر اللازم، وبإحالته للنيابة أمرت برئاسة المستشار محمد حسين، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.