موسكو وواشنطن تضاعفان جهودهما للتسوية السياسية في سوريا

الإثنين، 09 مايو 2016 06:19 م
موسكو وواشنطن تضاعفان جهودهما للتسوية السياسية في سوريا
وزارة الخارجية الروسية

تعهدت روسيا والولايات المتحدة الإثنين مضاعفة جهودهما، من أجل التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سوريا وتوسيع نطاق وقف الأعمال القتالية، الذي دخل حيز التنفيذ في بعض المناطق السورية في 27 فبراير، ليشمل كل انحاء البلاد.

واعلنت موسكو وواشنطن اللتان رعتا اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية ان "روسيا الاتحادية والولايات المتحدة مصممتان على مضاعفة الجهود من اجل التوصل الى تسوية سياسية للنزاع السوري.

وتحدث كلا الطرفين في بيان عن "تقدم" في ما يتعلق بوقف الاعمال العدائية في سوريا، لكنهما شددا على ان "صعوبات" لا تزال قائمة في "مناطق معينة من البلاد" وقد ازدادت في الايام الاخيرة، كما ان هناك "مشكلات في وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة.

واضافا "لذلك قررنا ان نؤكد مجددا التزامنا تجاه وقف القتال في سوريا وتعزيز الجهود الرامية الى ضمان تنفيذه على المستوى الوطني"، مشيرين الى انهما "سيعززان جهودهما لضمان وصول المساعدات الانسانية الى جميع المحتاجين".

وستعمل روسيا "مع السلطات السورية لتقليل عدد العمليات الجوية في مناطق مأهولة خصوصا بمدنيين، وفي المناطق المشمولة بوقف اطلاق النار".

من جهتها، تلتزم واشنطن "زيادة الدعم والمساعدة لحلفائها الاقليميين لمساعدتهم على منع تدفق المقاتلين والاسلحة او وسائل الدعم المالي للمنظمات الارهابية عبر حدودهم".

وشدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري خلال محادثة هاتفية الإثنين على ضرورة مواصلة المفاوضات بين السلطات السورية وجميع اعضاء المعارضة باشراف الامم المتحدة، مع الإلتزام الشديد بوقف اطلاق النار من جانب النظام السوري، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية. وتم التوصل الى هدنة موقتة بين قوات النظام وجماعات المعارضة الاسبوع الماضي بضغط من موسكو وواشنطن في حلب شمال، بعدما سقطت هدنة سابقة دخلت حيز التنفيذ في ثاني المدن السورية في 27 فبراير.

والهدنة المقررة اصلا لمدة يومين والتزم بها اطراف النزاع والتي مددت حتى منتصف ليلة الإثنين والثلاثاء، تم التوصل اليها بعد معارك ادت الى مقتل نحو 300 شخص منذ 22 نيسانابريل في حلب، حيث تسيطر قوات النظام على بعض الاحياء، فيما تسيطر المعارضة على احياء اخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة