«قلاش» ردا على مصطفى بكري: أنا من بادرت بالاتصال بالأمن الوطني

دافع يحيى قلاش نقيب الصحفيين، عن موقف مجلسه من الحملة الشرسة التي يتعرض لها في أزمته مع وزارة الداخلية، مشددًا على أن المجلس يسير برغبات الصحفيين أنفسهم، الذين شعروا بالصدمة بعد اقتحام نقابتهم من قِبل قوات الأمن، بحسب تعبيره.

وشرح قلاش، خلال استضافته برفقة 3 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين على فضائية «القاهرة والناس»، تفاصيل الأحداث الأخيرة بدءًا من واقعة الاقتحام حتى مشاركة قرابة 5 آلاف صحفى فى الجمعية العمومية الأخيرة، من أجل توضيح موقف النقابة أمام الرأي العام.

ونفى نقيب الصحفيين، ما ذكره البرلماني مصطفى بكري، بخصوص تلقيه مكالمة من الأمن الوطني قبل واقعة الاقتحام لإبلاغه بالقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا خلال اعتاصمهما بالمقر، قائلًا: "أنا من بادرت بالاتصال للتعاون مع الجهات الأمنية لحل أزمة الزميلين، لكنى فوجئت باقتحام مقر نقابتنا دون علمي".

وشدد على أن المجلس لن يدير أزمته مع وزارة الداخلية بحسابات سياسية، مؤكدًا أن الجماعة الصحفية تقف صفًا واحدًا في أزمتها، في إشارة إلى دعوات جبهة «تصحيح المسار» الداعية لسحب الثقة من مجلس يحيى قلاش.

ودعا نقيب الصحفيين، مؤسسات الدولة للحوار حول الأزمة، قائلًا: "أولى حلول أزمتنا هي الاعتراف بوجود مشكلة حقيقية".

من جانبه، قال محمد شبانة أمين صندوق نقابة الصحفيين: إن "قوات الأمن هي من تتحمل مسئولية تغطية بعض القنوات والمواقع التابعة جماعة الإخوان الإرهابية لوقائع الجمعية العمومية الأخيرة، خصوصًا أن الأمن يحاصر النقابة ويتابع عملية دخول الكاميرات من مداخلها بشارع عبدالخالق ثروت".