دي ميستورا: ليس هناك أهم من وقف القتال بسوريا

الأربعاء، 04 مايو 2016 07:03 م
دي ميستورا: ليس هناك أهم من وقف القتال بسوريا
يان آجلاند كبير مستشاري مبعوث الأمم

أكد يان آجلاند كبير مستشاري مبعوث الأمم الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي عقب ترأسه لاجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سوريا، أن لا شيء أهم هناك الآن من وقف القتال والقصف دون حاجة إلى إعلانات أو خطابات سياسية.

وقال مستشار دى ميستورا، إن القتال العنيف والقصف المروع خلال الفترة الأخيرة في وحول حلب أنتج منطقة جديدة من معاناة لاتنتهي في سوريا ودون وجود التسهيلات لوصول المساعدات الإنسانية.

ولفت إلى أن الدبلوماسيون في مجموعة العمل في اجتماعهم وجدوا أنفسهم أمام مناطق محاصرة ممكنة جديدة ومئات من عمال الإغاثة الإنسانية غير القادرين على الحركة، ذلك في وقت كانت المجموعة والأمم المتحدة يحققان تقدما في عملية إيصال المساعدات إلى المناطق التي كان تم تحديدها كمناطق محاصرة في إعلان ميونيخ وضمن ولاية مجموعة العمل التي انبثقت عن اجتماع ميونيخ لهذا الغرض.

وأضاف آجلاند، أن شهر أبريل كان الشهر الذي تمكنت قوافل الإغاثة الإنسانية فيه من الوصول إلى حوالي 40 % من سكان المناطق المحاصرة، مقارنة بنسبة 5 % فقط خلال عام 2015 بأكمله.

وأوضح أن القوافل تمكنت من الوصول إلى حوالى 778 ألف شخص في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وفي المناطق المحاصرة وحدها نجحت المساعدات في الوصول إلى 225 ألف شخص.

ولفت إلى أن كل سكان دير الزور يتم إيصال المساعدات لهم عبر الإسقاط الجوي.. حيث جرت حتى الآن 22 عملية إسقاط، أنه يوجد في دير الزور حوالي 110 ألاف مدني وجميعهم تصلهم المساعدات تقريبا.

وألمح إلى أنه عبر مجهودات مكثفة ومضنية خلال عطلة نهاية الأسبوع تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية من الوصول بالمساعدات إلى المدن الأربعة في الاتفاق، وهي: مضايا، والزبداني، والفوعه، وكفرايا، وهو ما أخذ قرابة الشهر ونصف الشهر لتذليل كافة العقبات من خلال جهود مجموعة العمل الدولية.

وأضاف أن 12 منطقة من أصل 18 منطقة مصنفة كمناطق محاصرة تم الوصول إليها، مشيرا إلى أنه تم الوصول فقط إلى 25 % من المستهدفين في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، كما أن 25 % آخرين من المستفيدين استفادوا من المساعدات ولكن بشروط كثيرة أما نصف الأماكن الموجودة في الخطة فرفض السماح بالوصول إليها ومنها حلب الشرقية.

وأشار آجلاند إلى أن داريا كانت واحدة من المناطق التي تمت الموافقة على دخول المساعدات إليها ولكن بشكل جزئي، حيث تم التصريح فقط بإيصال لبن الأطفال والمواد المدرسية، أما الأمم المتحدة فكانت قد طلبت الوصول إلى حوالي 4 ألاف شخص بكافة أنواع المساعدات بما فيها المواد الغذائية، حيث يعاني السكان هناك من الجوع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة