الحكومة الكويتية تدين تفجير بورصة الإرهابي‎

أدان مجلس الوزراء الكويتي الهجوم الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي في ولاية بورصة غربي تركيا، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من الضحايا.

وأكد المجلس في بيان صحفي، في وقت متأخر مساء الإثنين، عقب اجتماع له برئاسة رئيس المجلس الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، موقف الكويت الثابت في رفض هذه العمليات الإجرامية التي تستهدف سفك دماء الأبرياء والنيل من استقرار الشعوب وأمنها.

وجدد وقوف الكويت بجانب الجمهورية التركية الصديقة وشعبها في تصديها للأعمال الإجرامية وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها تركيا للحفاظ على أمنها وسلامتها.

وفي وقت سابق، الاثنين، كشف وزير الداخلية التركي أفكان آلا، عن هوية منفذة الهجوم الإرهابي، مؤكداً أن الانتحارية عضو في منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وقال آلا في تصرح للصحفيين، "إن منفذة الهجوم الإرهابي في بورصة، عضو في منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وهي من مواليد 1992 من ولاية إغدر (شرق) وتدعى أثر تشالي".

وفجرت إرهابية حزامًا ناسفًا كانت ترتديه، الأربعاء الماضي، عند المدخل الغربي لمسجد "أولو" التاريخي في ولاية بورصة، ما أسفر عن مقتلها وإصابة 13 شخصًا بجروح.

كما أدان مجلس الوزراء الكويتي الغارات الجوية المتواصلة من قبل قوات النظام السوري التي شنت على الأحياء السكنية والمستشفيات وتجمعات المدنيين في مدينة حلب السورية على مدار الأيام الماضية، ما أدى لمقتل وإصابة العديد من الضحايا الأبرياء ومن بينهم أطفال.

وجدد المجلس في بيانه "دعوة المجتمع الدولي لوضع حد للمأساة الإنسانية والجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق بما يعيد الأمن والاستقرار الى ربوع سوريا".

وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".

وشنت مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية) قصفًا استهدف مستشفى "القدس" الميداني في حلب السورية، الأربعاء الماضي، وأدى إلى مقتل 250 شخصاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين.