الشرطة الأمريكية تقتل مراهقا

الخميس، 28 أبريل 2016 04:55 ص
الشرطة الأمريكية تقتل مراهقا
صورة ارشيفية

قتلت الشرطة الأمريكية مراهقا في الثالثة عشرة من عمره، كان يحمل بندقية وهمية أمام أحد مراكز الشباب في مدينة بالتيمور.

واعترفت الشرطة أن أحد ضباطها أطلق النار على المراهق ظنا منه أنه يحمل بندقية حقيقية، ما أدى إلى مقتله على الفور بعد مطاردته في أحد الشوارع الجانبية.

وقالت الشرطة إن المراهق كان خارجا من مركز شباب "ماكيم" في منطقة "جونز تاون" شرق مدينة بالتيمور،عندما اشتبه أحد الضباط في بندقية كان يحملها، وعندما طلب منه التوقف أسرع بالفرار في أحد الشوارع الجانبية، ما دفع اثنين من ضباط المباحث الفيدرالية إلى مطاردته،حيث أطلق أحدهما الرصاص عليه وأرداه قتيلا.

وقال ضابط الشرطة كيفن ديفيس"، إن الحادث وقع بالتزامن مع التظاهرات التي شهدتها بالتيمور، بمناسبة مرور عام على مقتل الرجل الأسود "فريدي جراي "، مشيرا إلى أن الشرطة تصرفت بضبط نفس ومسئولية، ولم تبادر بإطلاق النار على المراهق، الا بعد أن رفض الامتثال للقانون وفر هاربا.

وأضاف:" ليس لدى أي سبب للاعتقاد بأن هؤلاء الضباط تصرفوا بشكل غير لائق في أي حال من الأحوال، الوضع في المدينة كان في غاية الخطورة، وكانوا ينفذون القانون الذي يحظر حمل السلاح، ويلزم الأفراد بالامتثال لأوامر قوات الشرطة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق