أغرب 10 معتقدات في الحضارة الفرعونية.. الأرض اسطوانية الشكل.. معالجة العدوى باستخدام الخبز العفن.. «صائم الدهر» الذي دمر أنف أبو الهول.. عند تحنيط الجثة يتم تفريغ الجسد من كافة أعضائه عدا القلب

مما لا شك فيه أن من أعظم وأغرب الحضارات على وجه اليابسة تلك الحضارة الشامخة على مر العصور هي الحضارة المصرية الفرعونية القديمة التي أذهلت العالم بأسره ووقف حائرًا أمام تفسير لغز هذه العظمة والتي امتدت إلى قرون من الزمن، والتي لم تنطفأ أو تضمحل مثل الحضارات الأخرى الحديثة التي لم تستطيع الصمود أمام التغيرات التي يمر بها العالم.

ولا زال العالم يعجز عن تفسير الكثير مما حدث في هذه الحضارة، وفي هذا الموضوع نقدم لكم أبرز 10 معتقدات وأفعال اعتقدها المصريون القدماء منها ما يعقل ومالا يعقل.

1- اعتاد الملك بيبي الثانى "نفر كارع" لكي يمنع الذباب من الوقوف على جسده ومضايقته، أن يصطحب معه مجموعة
من العبيد العرايا والذين كان يتم دهان أجسادهم بالكامل بالعسل حتى يتجمع على أجسادهم هم.

2- على الرغم من أن اكتشاف المضادات الحيوية تم إلى حد ما منذ وقت قريب، إلا أن المصريين القدماء اعتادوا معالجة العدوى باستخدام الخبز العفن. فالخبز العفن ينمو عليه فطر البينسيليوم والذي يستخلص منه البنسيلين (والذي يعد من أشهر المضادات الحيوية).

3- تُروى الكثير من القصص عن أن المسئول عن تدمير أنف تمثال أبو الهول هو «نابليون بونابرت» أثناء الحملة الفرنسية على مصر، إلا أنه تم العثور على رسومات لأبو الهول قبل مجىء الحملة الفرنسية بحوالي 60 عامًا ومع ذلك لا تظهر أيضًا في تلك الرسومات أنف أبو الهول.

لكن في الواقع الشخص المسئول عن تدمير أنف أبو الهول هو رجل الدين المسلم "صائم الدهر Sa’im Al-Dahr" والذي تم إعدامه في عام 1378 بتهمة تخريب الملكية العامة.

4- كان المصريون القدماء يعتقدون بأن الأرض إسطوانية الشكل، بمعنى أن بعض أجزاءها دائرية والبعض الآخر مسطحة، وبأن نهر النيل يسري في مركزها.

5- أول هرم تم بناؤه هو هرم زوسر المدرج بسقارة، كان محاطًا بحائط طوله 34 قدمًا، واحتوى الحائط على 15 بابًا، ولكن واحدًا فقط من هذه الأبواب كان يمكن فتحه.

6- استغرق بناء الهرم الأكبر خوفو حوالي 23 سنة، وعلى عكس الاعتقاد الشائع القائل بأن العمال الذين استخدموا لبناء الهرم الأكبر كانوا عبارة عن 100،000 من الرقيق ليس صحيحًا.

فالأدلة تثبت بأن بناة الأهرام كانوا عبارة عن 10،000 من العمال المصريين المهرة الذين كان يتم الاهتمام بهم من كافة النواحى المالية والطبية والذين كانوا يُطلق عليهم ألقابًا تشريفية باعتبارهم "أصدقاء الملك خوفو".

7- عند تحنيط الجثة، كان يتم تفريغ الجسد من كافة الأعضاء ابتداءً من المخ وحتى الأمعاء ووضع كل من هذه الأعضاء في إناء مخصص، لكن العضو الوحيد الذي لم يتم إخراجه هو القلب؛ وذلك لاعتقاد المصريين القدماء بأن القلب هو موطن الروح وأنه سوف يعيدهم إلى الحياة مرة أخرى.

8- لم يكن مسموحًا للفرعون بإظهار شعره، لهذا كان دائمًا يضع تاجًا أو رداءً للرأس مثل الرداء الذي يرتديه توت عنخ آمون في تمثاله الشهير.

9- تمتعت المرأة في مصر القديمة بالمساواة القانونية والاقتصادية مع الرجل، لكنها لم تتمتع بنفس القدر من المساواة الاجتماعية فلم تأخذ ذات الحقوق الاجتماعية التي يأخذها الرجل لأن الأفضلية كانت للذكور.

10- كان الفراعنة يعتقدون أن مستحضرات التجميل لها القدرة على الشفاء من بعض الأمراض لذلك لم يكن حكرًا على النساء فقط وكان يستخدمه الرجال أيضًا.