البحوث الإسلامية: دحر الجماعات الإرهابية يتطلب جهودا دولية

الخميس، 01 أكتوبر 2015 11:03 ص
البحوث الإسلامية: دحر الجماعات الإرهابية يتطلب جهودا دولية

كشف الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن وجود إجماع دولي على أهمية التصدي لـ«داعش» والتنظيمات الإرهابية لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين الشعوب؛ بعدما أكد المشاركون في قمة «مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف» على أن الإرهاب يستهدف جميع الشعوب، وأن دحر جماعات الإرهاب يتطلب جهودا دولية.

وأضاف عفيفي أن المشاركين في القمة أجمعوا على أهمية تكامل سبل مواجهة الإرهاب وألا تعتمد على الحلول الأمنية والعسكرية فقط؛ بل لابد من استخدام السبل المختلفة مثل: توظيف استخدام المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي وجميع الوسائل لتصحيح المعلومات المغلوطة التي تبثها «داعش»، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام وتحصين الشباب ضد خطر العنف والتطرف.

وأوضح عفيفي أن أطروحات ممثلي الدول لآلية مواجهة «داعش» بيّنت أن الاهتمام بالجانب الاجتماعي والتنموي والتربوي والديني من أهم سبل مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية لأنه يؤدي إلى تقوية الجبهات الداخلية في المجتمعات، ويمثل سداً منيعاً في مواجهة العنف.

ولفت عفيفي إلى أن قمة نيويورك أكدت أهمية إعادة الاعتبار للقيم الدينية والروحية والثقافية والإنسانية لأنها تكشف كذب التنظيمات الإرهابية.

وكشف عفيفي أن القمة أكدت أهمية منح الشباب الفرصة بإثبات ذاتهم والتعبير عنها بشكل عملي لاستعادة الثقة في أنفسهم والشعور بالمسؤولية وبدورهم في بناء أوطانهم.

كما أكدت القمة أهمية استعادة دور الأسرة في رعاية وتوجيه ومتابعة أفرادها والتواصل معهم بشكل تربوي يحميهم من أن يُستقطبوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشاد المشاركون بدور المرأة الذي يتطلب الاهتمام بها وبواقعها وحمايتها من العنف والظلم والاستعباد الذي تروج له «داعش»، كما تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالتعليم في مختلف المراحل لترسيخ ثقافة التعددية والتعايش السلمي واحترام الآخر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق