5 شخصيات انقلبت على السيسي..«شفيق» يتهم الرئيس بضعف الإرادة وقلة الخبرة.. أحداث الدفاع الجوي تنهى شهر العسل بين صباحى و«الدكر».. و«عبد العظيم» يسخر من مشهد تبرع السيسى بنصف ثروته

الخميس، 21 أبريل 2016 03:39 م
5 شخصيات انقلبت على السيسي..«شفيق» يتهم الرئيس بضعف الإرادة وقلة الخبرة.. أحداث الدفاع الجوي تنهى شهر العسل بين صباحى و«الدكر».. و«عبد العظيم» يسخر من مشهد تبرع السيسى بنصف ثروته
أحمد شفيق
آية عبد الرؤوف

طرأ تحول جديد على عدد من السياسيين والكٌتاب المصريين المؤيدين لثورة 30 يونيو التي أطاحت فيها بالمعزول وعضو الجماعة الإرهابية محمد مرسي، إلى توجيه نقد عنيف للسلطة التى انتخبها المواطنيين.

وكان جاذبا للانتباه في هذا التحول أنه ضم عدد من الشخصيات التى كانت مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم.. ويرصد التقرير التالى 5 شخصيات انقلبوا على السيسى.

-الفريق أحمد شفيق

قال «شفيق» في بيان وجهه للشعب المصري على حسابه الشخصي عبـر «تويتر»، إن مصر تضافرت عليها خلال الفترة الأخيرة العديد من الأحداث السيئة والتي كان منها على سبيل المثال وليس الحصر: كارثة مياه النيل ما بعد سد النهضة، وكذلك الانهيار الفجائي في العلاقات التقليدية المتميزة بالشعب الإيطالي، وأخيرًا قضية جزيرتي تيران وصنافير.

وتساءل «شفيق» عن أسباب تلك الأزمات، هل هي نقص في الخبرة وضعف الإرادة؟ هل هي الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب؟ أم هو الانفراد المفروض باتخاذ القرارات المصيرية والتي يلزم الرجوع بشأنها للشعب صاحب المصلحة وليس لمن ينوب عنه؟

وتابع مؤسس حزب الحركة الوطنية: «أهمية اللجوء إلى أكثر أبنائنا خبرة وقدرة على استنباط حقائق الأمور، البعض يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود لضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة السعودية، والبعض الآخر يرفض هذا الإجراء قطعيا، ما كان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة، وبناء على نتائجها أسوة بما تم من إجراءات في ترسيم حدود طابا.

كما وجه «شفيق» في بيانه عدة أسئلة للمسئولين المصريين قائلًا: أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة أو لمصر؟ وأين الوثيقة التي فُوضت مصر بمقتضاها في استخدام الجزيرتين؟ ما أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحًا؟

وتابع «شفيق» أسئلته للمسئولين: وإذا كانت أسباب التفويض مازالت قائمة، فلماذا ينتهي الآن وبعد أكثر من مائة عام؟

وربط «شفيق» بين ما يحدث في قضية الجزيرتين ومشكلة طابا التي كان يحتلها الكيان الصهيوني، وتم اللجوء إلى التحكيم الدولي لاستعادتها، وقال: «في ذكرى استعادة طابا من المحتلين يجدر الإشارة إلى أن المسئولين في حينها أحسنوا التقدير لمدى صعوبة المعركة السياسية والقانونية أو البعد الاستراتيجي بالغ الأثر لكسب هذه المعركة أو خسارتها، فسادت الحكمة وإنكار الذات».

وأشار إلى أن هذه القضية اختير لها من بين المصريين رجال جمع العلم بينهم، وأظلهم حب الوطن، فتناسوا أهواءهم، حتى إن من قام على رئاستهم كان سياسيًا معارضًا للنظام وقتها، وهو العالم الجليل وحيد رأفت؛ فكان النصر حليفهم.

-حمدين صباحي

بدء حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية هجومه على الرئيس عبد الفتاح السيسي بتصريح علي غرار أحداث ملعب الدفاع الجوي بين مشجعي وايت نايتس وقوات الداخلية بسبب تدافع مشجعي نادي الزمالك لدخول ملعب الأتحاد الجوي لحضور مباراة الزمالك وأنبي يوم أمس بدون حصولهم علي تذاكر للمباراة، مما أدي إلي مقتل 19 مشجع من مجموعة الوايت نايتس التي تشجع نادي الزمالك.

لق حمدين صباحي علي أحداث الدفاع الجوى مدينا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه يتحمل مسئولية الشهداء الذين راحوا ضحية، وأن دم قتلي الوايت نايتس في رقبة السيسي، وأكد أن الحكومة المصرية غير قادرة علي حماية شعبها في أى مكان، حتى ملاعب كرة القدم، وهذا ما يتحملة السيسي لأنه لم يتخذ قرارات حاسمة لحفظ الأمن داخل الوطن.

أقام حمدين صباحي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري يختصم فيها الرئيس عبدالفتاحالسيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، ويطالب بوقف تنفيذ العمل باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير وقدم الدعوى وكيلًا عن صباحي، المحامي عصام الإسلامبولي، وتضمنت 10 صفحات يطالب خلالها بإلغاء قرار إعادة جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

-علاء الأسواني

فوجي المصريون بمقال للدكتور علاء الأسواني «تسقط جمهورية كأن» والذى بدأ فيه مهاجمًا الرئيس في أحد الصحف المصرية، إذ وجه فيه نقدا لاذعا للرئيس عبد الفتاح السيسي.

فقد قال الأسواني: «قانون الانتخابات الذى صدر منذ أيام انتهك الدستور فى أكثر من موقع، وتم تفصيله لصالح مرشح بعينه، وهو أكبر دليل على أن هناك قوى حاكمة تريد أن تعيد المصريين إلى عهد مبارك».

وتساءل: «عن أى ديمقراطية يتحدثون، بينما رئيس الجمهورية المؤقت تجاهل رأى مجلس الدولة صاحب الاختصاص، وقام بتحصين اللجنة العليا للانتخابات؟ من الذى سيطبق شروط قانون الانتخابات على المشير السيسى؟! ما هى الجهة التى بمقدورها أن تكشف عن مصادر تمويل حملة المشير السيسى، وتراقب التزامه بالحد الأقصى للإنفاق؟! كيف نتحدث عن تكافؤ الفرص بينما قنوات الإعلام الرسمية والخاصة لا هم لها إلا كيل المديح للسيسى ليل نهار وشوارع القاهرة ممتلئة بملصقات الدعاية له؟

وتابع تساؤلاته: «من يجرؤ على نزع صور المشير السيسى من الشوارع؟ ومن يجرؤ على سؤاله عن ميزانية حملته؟ ومن يمولها؟! ما الفرق بين ترزية القانون الذين فصلوا قانون الانتخابات الأخير وهؤلاء الذين صاغوا التعديلات الدستورية تمهيدا لتوريث جمال مبارك؟».

-عمرو حمزاوي

كان الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، من أكثر المؤيدين بل ومن شاركوا في 30 يونيو، وأكد في تصريحات صحفية، أن هناك تيارًا شعبيًا قويًا يؤيد المشير عبد الفتاح السيسى، ويقف خلف ترشحه لرئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه شارك فى 30 يونيو واعتبرها موجة شعبية من موجات ثورة 25 يناير.

ولكنه تحول من مؤيد إلي معارض، موضحا اعتراضه وانتقاده للرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدًا على أنه يحترم الإرادة الشعبية.

-خالد عبد العظيم

قال الدكتور حازم عبدالعظيم، الناشط السياسي، والقيادي بالحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه لم يقصد الزج باسم القوات المسلحة، ولم يكن يقصد جهاز الشؤون المعنوية بها، عندما قال «لا استبعد هاشتاجات الشئون المعنوية المفضوحة تعمل حملة لإلغاء الدستور لكي يصبح الدستور والقانون والدولة هو الرئيس، مهزلة».

وأوضح عبدالعظيم، في سلسلة تغريدات له على «تويتر» قائلا: «عاجبني هاشتاج كلنا شؤون معنوية كرد فعل لتغريدتي أمس التي أثارت كثيرا من اللغط فلزم التوضيح، لفظ شؤون معنوية مصطلح مجازي موجه لمجموعة أكاونتات على تويتر عايشة في دور الشئون المعنوية على اعتبار أن تويتر ساحة حرب وكده».

وتابع في توضيحه: «لم أقصد بالقطع الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، أكثر درس تعلمناه أو تعلمته شخصيا من السنوات العجاف السابقة هو عدم الزج بجيشنا العظيم في أي معارك سياسية، وإذا كانت هناك ثوابت وطنية يزايد بها البعض عمال على بطال فأنا عن نفسي لدي ثابت وطني راسخ هو احترام المؤسسة العسكرية».

وواصل: «مهما حدث بعيدا عن السياسة، ولكن مؤكد كما يعلم الكثير هناك أكاونتات (شبه آلية زي المكن) ولجان مفضوحة تشوه أي معارض وتحاول فرض رأي عام في اتجاهات بعينها، أما عن التعميم ان كل مؤيدي السيسي لجان فهذا كلام ساذج يروجه أطفال، فبالقطع هناك أكاونتات لجان تعمل بطريقة ممنهجة واضحة، وأكاونتات أخرى بشر لحم ودم يعبرون عن انحيازاتهم وهذا حقهم تماما».

وقال: «أما عن تغير موقفى تجاه السيسي رغم أني كنت أحد أعضاء حملته فهذا حقى، وليس لدي فواتير اسددها لأحد، لكن أيضا من حق المتابعين أن يعرفوا الأسباب احتراما لهم، تغير موقفي كان تدريجيا وتراكميا وبدأ أثناء مشاركتي في الحملة، ووقتها كنت على قناعة أنه رئيس الضرورة، ولا بد من دعمه لكي ينقذ البلد من براثن الإرهاب وقلت لنفسي وقتها إنه أفضل من يحمي مصر في هذه الظروف وربما ليس أفضل من يحكم مصر».

وقال: «لم يعجبني أثناء الحملة عدم وجود برنامج سياسي مكتوب ولا حتى رؤية مكتوبة وهذا سبب هروب شباب الحملة من المناظرات حول البرنامج الانتخابي، ولم يعجبني استخدام السيسي المفرط للعواطف والمشاعر في إدارة شئون الدولة بوجه عام».

وواصل: «لم يعجبني ثقافة المونتاج في لقاءات الرئيس سواء وقت الحملة أو بعدها! كنت أفضل العفوية على الهواء حتى لو خطاب أو بيان مكتوب، لم يعجبني أن يكون مطبخ القرار حول الرئيس عسكريا بحتا مع ديكور شكلي مدني وقت الحملة، واستمر في إدارة الدولة بعدها وشعرت بعدم ثقته في المدنيين».

وقال إن «ملف الشباب ماهو الا وردة في عروة جاكتة الحملة الانتخابية ثم تحول إلى مجرد صورة سيلفي بعد توليه الحكم. لم يعجبني أن تكون سياسة اللقطة والصورة والشو هي الحاكمة في فكر الرئيس ومعاونيه في كثير من الأحيان، لم يعجبنى ظهور الرئيس بشنطة سامسونايت أمام أحد البنوك لإيداع نصف ثروته، وكان من الأفضل والأوقع نشر ذمته المالية فى الجريدة الرسمية، حسب المادة 145 من الدستور، وكان سيعطى قدوة بإعلاء مبدأ الشفافية واحترام الدستور».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق