التباطؤ الاقتصادى الصيني يؤثر سلبا على اقتصاد زيمبابوي

يتوقع المراقبون الاقتصاديون فى زيمبابوى أن يؤثر تباطؤ الاقتصادي في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سلبا اقتصاد زيمبابوي وبخاصة مشاريع النمو المتوقعة لهذا العام ، يأتى ذلك فى الوقت الذي تواجه فيه زيمبابوي، تدهورا فى الوضع الاقتصادي بسبب أزمة السيولة النقدية الشديدة والتي دمرت العديد من الأنشطة الاقتصادية والصناعات.

و أكدت وحدة البحث والتحليل للسياسات الاقتصادية في زيمبابوي، ان التباطؤ في الصين يؤثر على الاقتصاديات الأفريقية ومن المرجح أن يكون اقتصاد زيمبابوي الأكثر تضررا بسبب الظروف الراهنة في البلاد.

وتتطلع زيمبابوي، التي تصدر معظم سلعها إلى جمهورية الصين الشعبية، إلى تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 7ر2 % العام المقبل ، وتشكل المعادن ، الجزء الأكبر من صادرات زيمبابوي حيث بلغت قيمة صادراتها خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2015، 2 مليار دولار وسيطرت عليها معادن الذهب والتبغ والنيكل والماس.

وهذا العام، من المتوقع أن يصل حجم الصادرات 4ر3 مليار دولار، مقارنة بالواردات التي تصل 3ر6 مليار دولار ، ليصبح العجز 9ر2 مليار دولار ، لكن الجفاف الذي يلوح في الأفق، زاد من صعوبة الوضع حيث تأثرت أسعار السلع الأساسية جراء التباطؤ في الاقتصاد الصيني، والتي يتراجع استهلاكها من المواد الخام مثل الكروم والبلاتين.