مزارعي قرى بورسعيد يستغيثون بوزير الزراعة

يعاني مزارعي قرى جنوب بورسعيد، خاصة قرية الفتح، من مأساة كبيرة وحقيقية، أدت لقيام مجموعة كبيرة من مزارعي القرية، بالإضراب عن جني محصول القطن، والقيام بحرثه في الأرض، نظراً لتدني سعر قنطار القطن، الذي أصبح لا يغطي حتى تكاليف انتاجه، وأضاع جهود العمال والمزارعين.

وأكد المهندس محمد وحيد عبده، أمين عام نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين ببورسعيد، ورئيس قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي بالاتحاد المصري للعمل، أنه يجب على الجمعية العامة لتسويق القطن، التدخل السريع لحل هذه المأساة، التي تهدد مستقبل زراعة القطن في مصر.

كما أكد على أن النقابة سوف تطالب وزير الزراعة بصرف تعويضات لمزارعي القطن هذا العام، مثلما حدث في العام الماضي، وتقنين أوضاع المزارعين مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، ومنحهم فترة لسداد كافة المستحقات والأقساط المالية لقطاع استصلاح الأراضي، وذلك وفقاً لأحكام القانون رقم 143 لسنة 1981