باربرا بيرلسكوني تفقد صبرها على الجهاز الفنى لفريق ميلان الايطالى

أعربت باربرا بيرلسكوني عن حزنها لتراجع نتائج فريق ناديها ميلان الايطالى واكدت على ان الادارة تدعم الفريق وتنتظر منه الكثير

للمرة الثالثة منذ دخول باربرا بيرلسكوني إلى إدارة نادي ميلان والفريق يقيل مدربه عندما يبدأ في التعافي من أثر الصدمات السابقة.

ميلان أعلن إقالة المدرب سينسيا ميهالوفيتش بعد ثلثي موسم يصفه البعض بالرائع مقارنة بما قدمه ميلان في السنوات الأخيرة، الروسونيري يحتل المركز السادس حاليا ولدية فرصة كبيرة للحصول على مركز في الدوري الأوروبي خصوصا مع صعوده لنهائي الكأس الإيطالية للمرة الأولى منذ 2003 وكل هذا تحت قيادة ميهالوفيتش.

بداية ميهالوفيتش كانت طبيعية مدرب جديد مع أسماء وتعاقدات جديدة وظلت النتائج متراجعة ولكن بعدها أنتفض ميلان وتحسنت النتائج بشكل ملحوظ.

ولكن في المباريات الخمس الأخيرة تراجعت نتائج الفريق فتراجع للمركز السادس بعد أن كان منافسا على المركز الرابع ولم يحقق الفريق سوى نقطتين من أخر خمس مباريات.

عائلة بيرلسكوني كعادتها رفضت مواصلة الثقة في المدرب الصربي وقررت الإستغناء عنه في خطأ جديد متكرر في الآونة الأخيرة منهم.

ميها قاد الفريق في 38 مباراة فاز في 19 وتعادل 10 وخسر 9 فقط محققا نسبة فوز هي 50% وهي نفس نسبة فوز كليرانس سيدورف الذي كان حل محل ماكسيميليانو أليجري في 2014 وكان قاب قوسين أو أدنى من إيصال ميلان للدوري الأوروبي حينها قبل إقالته.

إدارة ميلان في 2014 قررت عدم إكمال سيدورف لمهمته التدريبية رغم التحسن المحلوظ في نتائج الفريق وعودته للمنافسة على مراكز أوروبية وبعد أن بدأ عمل المدرب الهولندي يؤتي ثماره في الملعب.

وبعد سيدورف جاء فيليبو إنزاجي والذي حصل على فرصته كاملة لمدة موسم فشل في إثبات جدارته أو إظهار شخصيته في تدريب الفريق فلم يحقق سوى 14 فوزا في 40 مباراة مقابل 13 تعادلا ومثلهم هزيمة.

وكسيدورف كانت إقالة ميهالوفيتش والذي بدأ في إيجاد فريق متجانس من اللاعبين ووضع يده على نقاط القوة والضعف في فريق الروسونيري مع تحقيق نتائج إيجابية.

ورغم أن نسبة فوز إنزاجي كانت 35% فقط إلا أنه حصل على الفرصة كاملة منذ بداية الموسم وحتى نهايته وذلك رغم أن نتائجه كانت أسوأ بكثير مما حققه سيدورف وميهالوفيتش مما يدل على التخبط وسوء القرارات الصادرة من الإدارة.

الإستعجال سيكلف ميلان مرة أخرى موسم أخر ضائع في إعداد فريق لمدرب يعلم أنه قد يرحل في أي وقت مع تراجع النتائج في ظل عدم قدرة إدارة الفريق على الصبر على مدربيها أو إعطاءهم نجوم كبرى تساعدهم على تحقيق نتائج إيجابية أكثر في ظل مجموعة من الأسماء لن تقدم أكثر مما تقدمه حاليا لجماهير الروسونيري.