بالمواثيق الدولية «تيران وصنافير» مصرية 100%.. رسم الحدود بين مصر والدولة العثمانية تضمن تبعية الجزيرتان لمصر.. الدولة مارست السيادة عليها قبل إنشاء السعودية بـ26 عاما.. المملكة فشلت في أخذها عام 1950

أكدت بعض المواثيق والإتفاقيات الدولية تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسيادة المصرية منذ عام 1906م، وذلك عندما ترسمت الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية أى قبل رسم الحدود السعودية بنحو 26 عاماٌ، وفى هذا السياق ترصد «صوت الأمة» مراحل الصراعات التى شهدتها الجزيرتان.

الدولة العثمانية

عندما ترسمت الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية سنة 1906م تم تصنيف جزيرتي تيران وصنافير لمصر،وفي فبراير 1949م وقعت مصر مع إسرائيل هدنة "رودس" الشهيرة، وتضمن خط الهدنة حدود 1906 فيما عدا قطاع غزة وفي مارس 1949م قامت إسرائيل بإختراق الهدنة وتعدت على الحدود البحرية المصرية والمرسومة شرق طابا وغرب إيلات.

ملكية الجزيرتين

وقد ادعي في1950م النظام السعودي ملكيته للجزيرتين ورفضت مصر هذا الإدعاء وتمسكت بحدود معاهدة 1906 فتركتها السعودية لعدم وجود سلاح بحري لديها لحمايتهما، وقامت الحكومة المصرية عام 1951 باعلان جزيرتي "تيران وصنافير" جزر مصرية وقامت السلطات المصرية بحظر مرور السفن الإسرائيلية منها.

ميناء إيلات

وفي 25 يونيو 1952 اعلنت إسرائيل تحويل منطقة أم الرشاش المصرية المحتلة إلى ميناء إيلات كرد فعل على منع عبور السفن الإسرائيلية، وتقدمت مصر بمذكرة رسمية للأمم المتحدة سنة 1954 متضمنة الخرائط وإتفاقية 1906م وما يثبت وجود قوات مصرية فيها منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدة للهيئة العامة للأمم المتحدة أن جزيرتي "تيران وصنافير"مصرية ولا تملك السعودية فيهما أي حق تاريخي أو قانوني.

إنسحاب إسرائيل

وانسحبت اسرائيل في مارس 1957 من سيناء وجزيرتي تيران وصنافير بعد اشتراط وجود قوات دولية لضمان الملاحة، ويكون للأمم المتحدة تقرير مصريتها وارسلت السعودية سنة 1957م مذكرة للأمم المتحدة تعترض على إعتبار حزيرتي تيران وصنافير جزر مصرية ولا تتلقى ردا من الأمم المتحدة.

إتفاقية البحار

وفي سنة 1958م تم توقيع إتفاقية "البحار" التى تلزم مصر حرية الملاحة للسفن الإسرائيلية، وفي مايو 1967م مصر تعلن رسميا إغلاق مضيق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية.