الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي

الأربعاء، 06 أبريل 2016 08:54 م
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الأربعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر برنار ايميه احتجاجا على الحملة الصحفية المعادية للجزائر ومؤسساتها التي شنتها وسائل إعلام فرنسية.

وذكرت وزارة الخارجية أن وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أكد أن هذه الحملة ذات النوايا السيئة والمضللة، والتي لا يمكن تبريرها بحرية الصحافة بلغت أوجها من خلال مناورات قذف موجهة عن قصد ضد مؤسسة الرئاسة، مشددًا على أن الواجب الأخلاقي والسياسي يستدعي أن تعرب السلطات الفرنسية المختصة عن استنكارها لهذه الحملة التي لا تتلاءم ومستوى العلاقات الجزائرية - الفرنسية.

كانت صحيفة «لوموند» نشرت يوم الإثنين الماضى مقالا حول قضية وثائق بنما، تحت عنوان المال الخفي لرؤساء الدول نشرت فيه صور خمسة رؤساء دول بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما أصاب الجزائر بحالة استغراب واستنكار خاصة، وأن اسم الرئيس بوتفليقة لم يُدرج في أي وقت في قضية الفساد التي تحدثت عنها الصحيفة الفرنسية، وهي القضية المعروفة باسم "سوناطراك - سايبام" التي طالت بعض المسئولين في الشركة الجزائرية وشريكتها الإيطالية.

وقد تراجعت صحيفة «لوموند» في اليوم التالي واعترفت بالخطأ، مؤكدة أنه لا علاقة للرئيس بوتفليقة بالمقال المنشور، ونشرت اعتذارا منها لبوتفليقة والجزائر عن هذا الخطأ الذي وقعت فيه، مشيرة الى أن اسم الرئيس الجزائري لم يرد، لا من قريب ولا من بعيد، في قضية وثائق بنما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة