ألمانيا ترفض إنهاء التفتيش الذاتي على حدودها مع النمسا

انتقد رئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر، وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بسبب إعلان الأخير عزمه إنهاء التفتيش الذاتي على الحدود الألمانية مع النمسا الشهر المقبل.

وقال زيهوفر، إن السلطات المعنية في ولاية بافاريا لم تُخطر بترتيبات وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، كما لم يتم إشراكها في اتخاذ أي قرار يتعلق بإنهاء التفتيش الذاتي على الحدود الألمانية مع النمسا.

وطبقا لـ"دويتشه فيله" فقد رأى زيهوفر، الذي يترأس الحزب المسيحي الاجتماعي الشريك في الائتلاف الحكومي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، أن الأسلوب الذي تنتهجه حكومة برلين في قراراتها "متعال" وأن هذا "التعالي" موجه بشكل متزايد لولاية بافاريا، وقال: "الأمر ببساطة هو أن برلين ترانا أقوياء جدا".

ورفض زيهوفر، أن تُتخذ القرارات في برلين اعتمادا على الجوانب الأمنية والسياسية وحدها، داعيا لدراسة مدى تأثير هذه القرارات على الأمن الداخلي في ألمانيا.

يُذكر أن دي ميزير قال في تصريح للتلفزيون النمساوي، مساء أمس، إن ألمانيا ستتخلى عن التفتيش الذاتي على حدودها مع النمسا اعتبارا من الثاني عشر من مايو المقبل وذلك إذا استمرت أعداد اللاجئين في التراجع.