بالصور .. وائل جسار فى حوار حصرى لموقع «صوت الأمة»

يراهن على نجاح البومه الجديد ويعد جمهوره بمفاجأة غير متوقعة خاصة انه عودنا على تصدر البوماته الساحة الغنائية انه المطرب اللبنانى وائل جسار الذى تجاوز عدد معجبيه 11 مليون من جميع انحاء العالم ولعل العدد الاكبر من المصريين رغم انه مقل فى حواراته مثلما قليل فى كلامه الا انه فتح قلبه على مصراعيه ليبوح لنا بتفاصيل البومه الجديد وحقيقة ندمه على تجربة الغناء فى قبلات مسروقة ومدى حزنه على وطنه لبنان وسر اختياره امال ماهر فى كليب غنائى جديد وحقيقة عدم احتفاله بصدور البومه الجديد حتى حل ازمة لبنان ...فكان معه هذا الحوار ..؟!

هل تراهن على نجاح ألبومك الجديد الذى سيصدر قريبا وما هو الجديد في الألبوم بالمقارنة لألبوماتك السابقة ؟

بالطبع اراهن على نجاحه بشكل كبير حيث يوجد نخبة كبيرة من الملحنين والموزعين المتميزين على الساحة الغنائية ومنهم ايمن بهجت قمر وامير طعيمة ومحمد يحي وتميم وقد سجلت 5 اغاني حتي الآن والجديد فى هذا الالبوم اننى ساغنى باللهجة المصرية

والبلدى تحديدا حيث اخاطب جميع فئات الجمهور فى الالبوم وليس الشباب فقط مثل الالبومات السابقة كما انه هناك تنوع وتفرد من حيث الكلمات

والألحان حيث اتناول مختلف الأشكال الغنائية وسوف يصدر الالبوم بداية 2016 باذن الله واتمنى ان ينال اعجاب الجمهور اولا ثم النقاد ثانيا .

ما هو تقييمك لتجربة الدويتو مع المطربة امال ماهر وما هى فكرة الكليب الخاص بالاغنية ؟

انا سعيد جدا بهذه التجربة خاصة ان امال ماهر من الاصوات القوية والمميزة على الساحة الغنائية وقد تم تصوير الكليب الخاص باغنية عيشها فى طائرة كقصة حب تجمع بين مضيفة طيران واحدى الركاب والاغنية كلمات هاني صارو ومن ألحان مدين وباشراف مهندس صوت هانى محروس

وسيتم عرضها من خلال الموسم الجديد من برنامج Coke Studio الذي يتم التحضير له حاليا .

صرحت فى احدى الصحف بانك نادم على تجربة الغناء في فيلم قبلات مسروقة لان العمل لاقى هجوما شديدا وهو ما اغضبك ..فما ردك ؟

إطلاقا فانا لا اهتم بتفاصيل اى عمل فنى بقدر ما اركز على كلمات الأغنية فقط والتى نجحت بالفعل كما اننى قبلت الغناء في هذا الفيلم لعدة أسباب منها اننى أثق في الشاعر نبيل خلف بشكل كبير وقد اقنعنى بالفكرة والمشاركة بالغناء في الفيلم وهو لا يدخل عملا إلا إذا كان مدروسا جيدا وثانيا إن أبطال الفيلم من الشباب ولذا أردت أن أساعد هذا الجيل الجديد ليثبت وجودة على الساحة ولكن صراحة لم اعلم شيئا عن قصة الفيلم أو أحداثه تفصيليا ولم أشاهده حتى الآن ولكنني علمت انه حقق إرادات عالية في دور العرض وان الجمهور أعجبته الأغنية رغم الجدل الذي ثار حول الفيلم واعتقد كما تقولون لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع وفي كل الأحوال لست نادما على هذه التجربة واعتقد أن النقد قد وجه للإخراج أو الإعداد الخاص بالفيلم وليس للأغنية وفى النهاية أنا قمت بواجبي تجاه الجمهور الذي يحبني وبالغناء في الفيلم من اجل ذلك وأنا اعلم جيدا أن الأفلام المصرية مدروسة وناجحة وأرحب بالتمثيل المصري والأفلام المصرية وهذا هو الدافع الاساسى لقبولي الغناء بالفيلم

تردد أن أغنية حبي الوحيد التي قدمتها في إحدى الألبومات منحوتة لحنا وتوزيعا وأداء كمان من أغنية تركية....فما ردك على هذا الاتهام؟

أولا أنا سعيد جدا بتجربة هذه الأغنية وقد سمعت هذا الكلام مرارا ولا اعلم مصدره واعتقد أن الملحن قد يكون هو المسؤل عن ذلك ووراء هذا الموضوع ولكنني أقول أن هناك كثيرين من المطربين سرقوا الحانا ونسخوها أيضا من اغانى غربية ولست أول أو أخر مطرب ولكنني أرى أن هناك تجنى على في هذا الاتهام

لماذا لم يرضخ وائل جسار لاغراءات شركة روتانا ويتعاقد معها مثل باقى المطربين اللبناننين؟

لا اعلم لماذا اساسا تتجه كل الانظار الى شركة روتانا على وجه الخصوص رغم ان هناك شركات انتاج كثيرة تدعم ايضا الفنان وتسانده طوال مشواره وانا يشرفنى التعامل مع روتانا وهى تحتضن كثيرا من المطربين ولكن بالمقابل هناك شركات تهتم ايضا بهؤلاء المطربين وتمنحهم امتيازات كثيرة لكننى ارفض الاحتكار الذى يعانى منه الفنان مر المعاناة فهو ملك للجمهور وللاعلام ولذا اقول لشركات الانتاج ان الفنان كالعصفور فلا يقيد او يحبس فى قفص فبالتأكيد سنحرم من تغاريده ومن هنا اقول لهم اطلقوا سراح الفنان واتركوه لكل القنوات فهو فى النهاية سيفيدكم ويفيد نفسه فى ذات الوقت وانا ارتاح مع شركة ارابيا ميوزيك كأول تعامل بينى وبينهم كشركة انتاج

ما رأيك فى الهجوم الذى شنته بعض الصحف المصرية على مطربي لبنان بسبب استمرارهم فى مزاولة النشاط الفنى رغم ظروف الحرب فى لبنان ومن ثم التشكيك فى وطنيتهم؟

انا ليس لى اى حق ان اقيم تصرفات زملائى من المطربين ولكن انا مواطن لبنانى قبل ان اكون فنانا واشعر بجراح بلدى وشعبى اللبنانى ولا يوجد احد لبنانى لم يبكى من اجل لبنان واعلم ان هناك مطربين ألغوا حفلاتهم خصيصا وبقوا فى لبنان اثناء الازمة وفترة الحرب واخرون لم يفعلوا لانهم ارتبطوا بالتزامات وتقاضوا عربون حفلات ومن ثم لم يستطيعوا ان يلغوا حفلاتهم

وهل هذا مبرر من وجهة نظرك للتنصل من الواجب تجاه الوطن ؟

لذا استطيع القول اننى بشكل خاص ألغيت كل التعاقدات واعتذرت عن اية حفلات واصررت على البقاء فى لبنان وكان يجب ان يتمسك هؤلاء المطربين بالشرط الخاص بالتعاقد الذى يتضمن فى حالة الكوارث والحروب إلغاء الحفل ويخلى المطرب من التزاماته لذا كان يجب ان يلغوا تعاقداتهم فمن لا يشعر بالالام شعبه وجراح اهله فليس لديه اى وطنية بالمرة ولكننى اعتقد ان هذا الهجوم مصدره اعداء المحبة

رفضت الاحتفال بصدور البومك يوم زفافك واعلنت ان الاحتفال الحقيقى يوم انتصار لبنان على المعتدين وعودة الهدوء لاراضيها والامان الى اهلها ...فهل سيتكرر ذلك فى البومك الجديد؟

اطلاقا سوف اقيم احتفالا كبيرا من اجل صدور كل البوم جديد قادم لي.

اذا كان كل فنان لبنانى من واجبه ان يدعم ويساند بلده لبنان...فماذا قدم وائل جسار من اجل لبنان؟

انا اعتز بوطنيتى للغاية وارى ان واجبى وواجب كل فنان لبنانى ان يقدم صوته لبلده وان يعلو هذا الصوت ليصل لكل الناس فى كل مكان وان يصب على الجرح اللبنانى وان يتم ذلك بالشكل المطلوب وبطريقة صحيحة فهذا هو لب الرسالة التى ينبغى ان يقدمها كل فنان لبنانى

وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة تدفعه وتسانده...فماذا تمثل المرأة فى حياة وائل جسار؟

المراة هى نصف الرجل وانا مؤمن بهذه المقولة للغاية ولذا اقول ان تلك المراة هى زوجتى العزيزة التى اوجه لها كل التقدير والمحبة وايضا كل الاشخاص الذين وقفوا بجانبى فى بداية مشوارى الغنائى وربنا يقدرنى على ما فعلوة من اجلى

ما هو العيب فى شخصيتك والذي تتمنى التخلص منه نهائيا؟

عيبى الوحيد الخجل كما يقول الاخرون ويقال ايضا اننى حزين ولكننى مهموم بالمسؤليات التى تقع على كاهلى فأنا افكر كثيرا فى كل وقت وقلق للغاية وعصبى ايضا ولكن الله بيقوينى ويعنينى ودائما الاتكال على رب العالمين