وزيرة داخلية النمسا تطالب بتشديد الإجراءات الرقابية على الحدود

طالبت وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر، اليوم السبت، بتشديد الإجراءات الأمنية والرقابية المفروضة على الحدود الخارجية لفضاء منطقة شينجن، وذلك بهدف منع عودة المجاهدين الأوروبيين المتورطين في الحرب الأهلية الدائرة في كل من سوريا والعراق إلى بلدانهم الأوروبية مرة أخرى.

وأشارت الوزيرة المحافظة في حكومة النمسا الائتلافية التي يقودها الاشتراكيون، إلى وجود معلومات استخبارية تؤكد سفر نحو 5 آلاف شخص انطلقوا من أوروبا إلى كل من سوريا والعراق للمشاركة في أعمال القتال الدائرة أو بهدف تلقي التدريبات في البلدين، ودعت ميكل لايتنر بدورها إلى ضرورة تشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بشكل عاجل لفحص هويات المواطنين الأوروبيين مستقبلًا بشكل ممنهج.

وفي ذات السياق أعلن رئيس المكتب الاتحادي النمساوي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب، بيتر جريدلنج، عن تنقيح محتوى قائمة ظهرت قبل نحو إسبوعين تتضمن أسماء نحو 22 ألف شخص أوروبي متورطين في أعمال القتال الدائر بسوريا والعراق.

وأوضح جريدلنج أن الجهات الأمنية المعنية استقرت على أسماء نحو 5 آلاف شخص أوروبي، بينهم عدد قليل من النمسا، ولم يستبعد المسؤول الأمني، في معرض تعليقه على مخاطر العمليات الإرهابية، احتمال تعرض النمسا لعمل إرهابي، وقال "لا يوجد أمن بنسبة 100%".