ليلة الرعب فى الحكومة«وزراء أثاروا الجدل واحتفظوا بمناصبهم» .. «الشربينى» أغلق حسابه علي «فيس بوك» بسبب أخطاءه الإملائية.. «بدر» إتهم المحليات بالفساد.. و«غادة والى» إدعت وجود رقص باليه في الجنة

كان لبعض الوزراء فى الحكومة تصريحات مثيرة للجدل ومنها ما أغضب المواطنين، وتوقع البعض إن تلك التصريحات سوف تطيح بالوزراء فى الحكومة الجديدة، لكن الغريب أن أصحاب تلك التصريحات مازالوا متواجدين فى الحكومة التى أدت حلف اليمين اليوم الأربعاء أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وفي السطور القادمة ترصد «صوت الأمة» بعض الوزراء، الذين أثاروا الجدل بسبب تصريحاتهم بل ونالوا السخرية في بعض الأحيان:

"الهلالي الشربيني":
إستمر الدكتور الهلالى الشربينى، فى منصب وزير التربية والتعليم، بالرغم من بعض التصريحات والمواقف المثيرة للجدل والمنسوبه له، فأصبح حسابه على موقع «فيس بوك» محل سخرية لمواقع التواصل الاجتماعي الأخري، بسبب أخطائه الإملائية التي ظهرت في منشوراته، والتى دفعته لغلق حسابه بعد ساعات من النقد الذي وجه له.

"وزير الأوقاف":
كان للدكتور مختار جمعه، وزير الأوقاف المستمر بالمنصب، بعض المواقف المثيرة للجدل، وواجه فى تقرير صادر من إدارة التفتيش المالى بوزارة المالية، تهمة إنشاء حسابات خاصة بالوزارة دون سند قانونى أو الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة المالية، والاكتفاء بقرارات وزير الأوقاف فقط.

"أحمد زكي بدر":
إنضم الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، للوزراء المثيرون للجدل بسبب تصريحاته.. والتى يذكر منها تصريحه لإحدى البرامج التليفزيونية بأن المحليات تعاني من فساد كبير، والوزارة تعمل على التخلص منه بكل حسم، مضيفًا: «إذا كان الفساد في المحليات يصل إلى الركب.. فالقانون والرقابة الصارمة في مواجهته تغطي الرأس».

"وزيرة التضامن الإجتماعي":
تسببت تصريحات الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، حول الجنة، موجة من جدل بين المتخصصين فى شئون الشريعة الإسلامية، ووصف عدد منها حديثها حول وجود أنشطة غنائية ورقصات باليه داخل الجنة بـ"المجازى" و"التخيلى"، واعتبر عدد آخر أنه لا يجوز الحديث عن ماهية الأشياء داخل الجنة.

"حلمي النمنم":
وكان لحلمى النمنم، وزير الثقافة، بعض التصريحات المثيرة للجدل، أبرزها عندما قال: "بنكذب ونقول إن مصر دولة متدينة بالفطرة، أنا بقول مصر دولة علمانية بالفطرة، وأن هذا هو الوقت لإقصاء الإسلاميين".
وأيضا: "مفيش مجتمع انتقل للديموقراطية بدون دم، فيه دم نزل ولسة هينزل وهينزل، لابد من سقوط دم كفاتورة للديموقراطية، قضيتنا هي ألا يكون الدم غزير وألا نتحول إلى حرب أهلية".
وكان أيضاٌ له عدد من الكتب التي هاجم فيها الإسلام السياسي وبالأخص جماعة الإخوان مثل: "ثورة يوليو وسيد قطب"، و"وليمة للإرهاب الديني"، و"حسن البنا الذي لم يعرفه أحد".