ليبيا فى قبضة «حكومة الإحتلال».. «هيلاري كلينتون» تعترف بتدخل البحرية الأسرئيلية.. رسائل مسربة تكشف تسلل المتمردين من خلال «ميناء طبرق».. الوسائل الإعلامية سبوبة صهيونية لتوجية رسائل بعيدة المدى

الأحد، 20 مارس 2016 05:40 م
ليبيا فى قبضة «حكومة الإحتلال».. «هيلاري كلينتون» تعترف بتدخل البحرية الأسرئيلية.. رسائل مسربة تكشف تسلل المتمردين من خلال «ميناء طبرق».. الوسائل الإعلامية سبوبة صهيونية لتوجية رسائل بعيدة المدى
هيلاري كلينتون
محمد خالد

تزايدت فى الفترة الأخيرة الأصابع الصهيونية داخل المنطقة الليبية، بعضها إسلامي والآخر علماني، فضلًا عن قوى سياسية أخرى ممثلة، بعضها يحظى بتأييد الغرب، والآخر يلقى نفورًا وربما عداوات.

وباتت ليبيا ممزقة داخليا، خاصة بعد مناداه رئيسها السابق العقيد معمر القذافي، بالعروبة وتوحيد صفوفها، وأصبحت أصابع الأتهام تشير الي أسرائيل، لاسيما بعدما أشارت المذكرات الرسمية التى حررتها هيلاري كلينتون، وأشارت فيها إلى أن البحرية الإسرائيلية تدخلت رسميا بليبيا، وأصبحت الحكومة الحالية في ليبيا تريد التصالح مع أسرائيل شريطة التصالح مع الفلسطنيين.

وكانت تتمتع ليبيا فى العقود الأخيرة بالاستقرار السياسى، مما جعلها مطمعًا للدول الحاقدة، ولم تستنكف الدوائر السياسية والأمنية في تل أبيب متابعة ما يجري على الساحة الليبية، فرغم البُعد المكاني على الخارطة الجغرافية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المعنية ترى في الملف الليبي تحديًا إقليميًا ودوليًا.

وتعرض «صوت الأمة» خلال هذا التقرير توجهات حكومة الإحتلال ومخططاتهم التى سعت إلى تنفيذها على الأراضى الليبية وباتت بمثابة الحلم لها.

الثورة الليبية
ففي 17 فبراير من عام 2011، إنطلقت الثورة الليبية والتي تحولت بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي إلي نزاع مسلح بين أطراف عدة لا يزال قائمًا حتي الآن، ومع بدء التدخل الدولي حينها في 19 مارس من العام ذاته، خرجَ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من مؤتمر حولَ الوضع الليبي كان قد عُقد في باريس ليُعلن إقرار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 وبدء الحظر الجوي على ليبيا بعدة ضربات استهدفت الكتائب المُتمركزة حول مدينة بنغازي، وبعدَ ساعات من الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات الرافال الفرنسية دمَّرت ما لا يَقل عن 15 دبابة و20 عربة مدرعة كنتائج أولي، هنا أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها وحلفاءها في إيقاف الهُجوم على المدينة، ومنذ ذلك التاريخ وما تلاه من تطورات ميدانية وقصف غربي متواصل استهدف جميع قوات القذافي المتمركزة حول المدن والتي تشهد معارك علي عدة جبهات، كُتِبت النهاية لنظام العقيد القذافي ومعه آخر أشكال الدولة المركزية التي حكمت طوال 42 عامًا.

ناقوس الحرب الأهلية
وكان ما سبق بمثابة ناقوس الخطر للحرب الأهلية الليبية، وأصبحت أكبر منصة للإرهاب في شمال إفريقيا، وبقعة جغرافية تشهد فراغًا أمنيًا وسياسيًا هدد إلي حدِ كبير ليس فقط دول الجوار الليبي، بل حوض المتوسط والغرب معًا، وما حقيقة التطورات الميدانية التي يشهدها الان؟.. من اللاعبون الرئيسيون علي الساحة الليبية؟.. وما المحرك الرئيسي للصراع الدائر؟

هيلاري كلينتون تعترف بتدخل البحرة الأسرائيلية في ليبيا
وهنا نجد بشكل واضح قوة التواجد الصهيونى داخل الاراضى الليبيه وأنه المحرك الاساسى لتلك الاحداث، وننتقل الي رفض الرد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على أسئلة وسائل إعلام عبرية، عن مدى صحة ما ورد في بعض المراسلات الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والتي ورد فيها أن سلاح البحرية الإسرائيلي نفذ عمليات في ليبيا.

وكشفت رسالة مسربة، تلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون تقول أن مجموعات من المتمردين في ليبيا، سمحوا لسلاح البحرية الإسرائيلي بالدخول إلى ميناء طبرق، شمال شرق البلاد، بهدف تنفيذ مهام، من بينها ما زعمت أنه إنقاذ عمال فلسطينيين.

ورغم الصمت الرسمي إلا أن الإعلام الإسرائيلي سلط الضوء على الرسالة المسربة، مرجحا أن سلاح البحرية الإسرائيلي ينفذ مهام سرية بعيدة المدى، وأنه من غير المستبعد أن تكون بعض المهام قد نفذت في ليبيا.

وورد في الرسالة التي تلقتها «كلينتون» أن سلاح البحرية الإسرائيلي عمل في ليبيا في بداية الفوضى التي ضربتها في فيفري 2011.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق