بالصور.. بورسعيد تودع شهيد الواجب من مسجد لطفى شباره

تجمع العشرات من عائلة المجند ياسر ممدوح الشربينى 20 سنة من قوات الأمن المركزى بشمال سيناء أمام منزله والذى فاضت روحه وأخرين إثر استهدافهم أثناء تأدية واجبهم بكمين الصفا بالقرب من منطقة الصفا بالعريش، وأفاد أحمد ياسر طالب كلية تجارة بورسعيد وابن خالة الشهيد إنه من أسره فقيره له أخ أكبر يعمل كوافير رجالى ويعمل والده بمقهى بحى الكويت، وأخت عمرها عامان ونصف.

وأضاف أن الشهيد أمضى بمقر عمله بالعريش 20 يوماً على التوالى وكان على وشك نزول اأجازته بعد بضعة أيام وكانت اخر مكالماته الهاتفيه لوالدته عبير محمد كمال أنه بخير وأنهم جميعا ارتدوا الزى الواقى من الرصاص حرصا على حياتهم وتحسبا لحدوث مالم يحدث عقباه.

وكانت والدة المجند قد أغشى عليها لأنها مريضة سكر وتم نقلها قبل مراسم الجنازه الى مستشفى الزهور وأفاد بعض الجيران بمنطقة عمر بن العاص عماره 56 (ب) محل اقامة الشهيد انهم سمعوا صراخ مساء أمس وافادهم ذوى الشهيد أن مديرية أمن بورسعيد اخبرتهم بإستشهاد ابنهم وقال والده أنه قضى ليلة تفوق الوصف بعد سماع الخبر متمنيا أن يكون ماسمعه هو حلم وليس حقيقه الا أنه طالب الجميع له بالدعاء فهو لا يعز على الله عز وجل الذى اختاره بحسب تعبيره.

هذا وسيتم تشييع الجثمان إلى مسواه الأخير من مسجد لطفى شباره بحى الشرق إلى مدافن الأسره وسط لفيف من القيادات الشعبيه والأمنيه بالمحافظه بعد صلاة العصر مباشرة.