سد النهضة.. شحاتة: إثيوبيا لا تعترف ب آثار السد السلبية.. ونور الدين: اللجوء للتحكيم الدولي

الجمعة، 21 أغسطس 2015 02:12 م
سد النهضة.. شحاتة: إثيوبيا لا تعترف ب آثار السد السلبية..  ونور الدين: اللجوء للتحكيم الدولي

اكد الدكتور مغاوري شحاتة، الخبير الدولي في دراسات المياه، ان طبيعة المفاوضات التي تتعلق بسد النهضة لها طبيعة خاصة في مناقشاتها، وان المكاتب الاستشارية عنصر جديد دخل الي المعركة والمفاوضات في المرحلة الحالية.

واضاف مغاوري في تصريح خاص لصوت الامة باننا في مرحلة تفاوض ذات طبيعة فنية لايمكن الوصول الي نتائج، ومن ثم يبدو أن عدم الاهتمام بالموضوعات، هو الذي أعطي انطباع بأن المحاولات لم تكن ناجحة، ولم تتوصل الي نتائج.

وتابع مغاوري بان المسألة تتعلق بجوانب فنية بحتة، ربما وان مصر تقدم مجموعة من السيناريوهات المطروحة، من ناحية المشاكل التي يمكن أن تترتب عن هذا السد.

ونوه مغاوري انه عندما نقول بان هناك اتفاق، يجب أن يكون هناك توصيف متفق عليه، فني، وهندسي، من الدول الثلاث، وان يكون هناك أسلوب للحل متفق عليه، مقدم من المكاتب الاستشارية بينها، وبين الدول الثلاثة، واتفاق في طريقة التوصيف وطريقة التعامل عندها نؤكد بأنه سيكون محل للتوقيع.

واكد مغاوري بأن إثيوبيا لا تعترف بان السد له آثار سلبية علي مصر والسودان، ومن ثم فهي متمسكة بما لديها من أرقام، وبيانات، وطموح، ومن ثم فهي تحاول الفوز، ولابد أن تذوب هذه المشكلة، وهو أن يكون الاتفاق علي إجماع الآراء.

وتوقع مغاوري استمرأر المفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث، وبين المكاتب الاستشارية علي الأسس التي يتم التعامل بها، خلال فترة التحكيم الهندسي من النتائج الإيجابية

في حين رأي الدكتور نادر نور الدين محمد، أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، انه يجب علي مصر التقدم بشكوي الي الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، لإصدار قرار فوري بإيقاف العمل في بناء سد النهضة، وإرسال لجنة دولية لمعاينة آثار هذا السد علي مصر، وليدرك العالم كله أن مصر تشتكي ومن هنا يكون التعاطف معنا دولياً.

وأضاف نورالدين محمد الي انه يجب القيام بعمل ندوات في كل دول أوربا، من العلماء، ورجال القانون، والمتخصصين في المياه، لتعريفهم بعدالة القضيه المصريه وأهمية السد.

وأوضح نورالدين محمد انه أمام هذه الضغوط، وهذا الحشد الدولي والرأي العام الضاغط علي إثيوبيا، لن يبقي أمامها إلا أنها تعود الي مواصفات السد القديمة، وهو سد 14 مليار متر مكعب، وليس 74 مليار متر مكعب كما تريد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة