«الانبا ارميا» الكنيسة لاتمللك أرض وادى الريان

قال الأنبا إرميا الأسقف العام للكنيسة القبطية، رئيس المركز الثقافي القبطي، إن الكنيسة لا تملك أرض وادي الريان، مشيرًا إلى أن انقطاع الحياة الرهبانية أعاد الأرض إلى ملكية الدولة، وذلك عقب إغلاق الكنيسة بابها منذ فترة طويلة وحصل شد وجذب عليها.

وأضاف «إرميا»، خلال مداخلة هاتفية لـ«قناة مارمرقس» الكنسية، أن ما حدث خلال الأزمة هو فقدان الثقة بين جميع الأطراف، عقب زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق إلى المكان منذ 9 اشهر، تقدم البعض باقتراحات لحل الأزمة، وطالب الأهالي زيادة عدد عيون المياه وتم عرض الأمر على المسئولين في وجودى وتم الاستجابة للطلب بأن تكون كل العيون داخل السور وأن ما تم بناؤه من كنائس حديثة موجودة داخل السور.


وأوضح أنه تم تعديل مكان السور ومن ثم ترحيل مكان الطريق ودخلنا في مناقشات تسجيل الأرض، وتم الاتفاق على تسجيلها باسم البابا وهو الممثل الشرعي للكنيسة، مؤكدا على أنه عندما يتركوا مكانا وتنقطع عنه الحياة الرهبانية تعود ملكيتها إلى الدولة.