كشف غموض مقتل مسجل خطر بمقابر منشأة ناصر

تلقى المقدم على فيصل رئيس مباحث منشأة ناصر، بلاغًا من "محمد حسن تربى" بعثوره على عدد 2 جوال بجانب مقبرة بداخلهما جثة لشخص.

على الفور إنتقلت قوة من القسم إلى المكان النُبغ عنه، حيث عُثر على جثة لـ "محمد عبد المنعم" عاطل، مسجل خطر متنوع، منشأة ناصر والسابق اتهامه في عدد 20 قضية أخرهم 19 لسنة 2012م تدابير منشأة ناصر "هروب من المراقبة"، يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن عدة جروح قطعية بالرأس، سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وعُثر بداخل الجوالين على بطانية و2 جلباب حريميي وحبل من البلاستيك، جميعها ملوثة بالدماء.

إنتقلت الأجهزة الفنية في حينه، وأسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيد إبراهيم، سائق.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن الرائدان هاني حداد وعمر زيدان معاونا المباحث، من ضبطه وبمواجهته أمام العميد هشام جمعة مفتش المباحث، أقر بإرتكاب الواقعة، وأعترف بإشتراكه مع المجني عليه في الإتجار بالمواد المخدرة، وبتاريخ الواقعة وحال تواجدهما داخل إحدى المقابر حدثت مشادة كلامية بينهما؛ بسبب خلاف على مبلغ 600 جنيه متحصلات نشاطهما الإجرامي، تعدى خلالها المجني عليه بالسب وصفعه على وجهه، الأمر الذي أثار حفيظته، فأوهم المجني عليه بتوجهه لقضاء الحاجة وقام بإطفاء الإنارة مُستغلًا ضعف نظر المجني عليه، وتعدى عليه بماسورة حديدية على رأسه من الخلف، وحال مقاومته عاجله بعدة ضربات على الرأس محدثًا ما به من إصابات حتى تأكد من وفاته، واستولى على عدد 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليه، وعقب ذلك قام بلف الجثة بعدد 2 جلباب حريمي لإيقاف الدماء وقام بتوثيق يديه وقدميه بسلك كهربائى ووضع الجثة داخل جوالين.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.