اليوم.. الأهلي يستأنف تدريباته استعداد لـ«ريكرياتيفو»

يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى اليوم استعداداته للمواجهة المرتقبة أمام فريق «ريكرياتيفو» الأنجولى المقرر لها السبت المقبل فى إياب دور الـ٣٢ لبطولة دورى أبطال إفريقيا التى ستقام على ملعب برج العرب.

ويعقد الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق جلسة خاصة مع اللاعبين قبل المران، للحديث عن الأخطاء التى وقعت فى لقاء الذهاب حيث يتطلع المدرب للتخلص من ظاهرة إضاعة الفرص السهلة للتهديف والتى حرمت الأحمر من تحقيق فوز كان فى المتناول فى مباراة الذهاب.

وحرص يول على توجيه تحذير شديد اللهجة لمؤمن زكريا جناح الفريق بضرورة التركيز فى المرحلة المقبلة، لأنه لو استمر بهذه الطريقة سيفقد مكانه فى التشكيل الأساسى خاصة فى ظل وجود العديد من العناصر التى تبحث عن فرصة، بخلاف استعادة وليد سليمان كثيرا من مستواه الفنى والبدنى فى المرحلة الأخيرة، ونفس الشيء بالنسبة للجابونى ماليك إيفونا الذى طلب منه يول عدم الالتفات لأى شيء خارج الملعب بعد تراجع مستواه بشكل ملحوظ فى الفترة الماضية.

ومن المقرر أن يعيد يول مشاهدة مباراة الذهاب مع اللاعبين لشرح طريقة اللعب التى سيواجه بها المنافس فى برج العرب، بعد تلافى المشاكل الفنية التى كانت حاضرة بجولة الذهاب، وكان الفريق قد حصل على راحة سلبية أمس الاثنين بعد الوصول إلى القاهرة عقب رحلة شاقة انطلقت من العاصمة الأنجولية لواندا.

فى شأن آخر سادت حالة من الترقب والحذر داخل أروقة النادى الأهلى قبل أيام من انعقاد الجمعية العمومية العادية المقرر لها يوما ٢٤ و٢٥ مارس الجارى، إذ يسعى محمود طاهر رئيس النادى الأهلى ومجلس إدارته بكل قوة لفرض حالة من الهدوء للعبور بهذا اليوم إلى بر الأمان وتجنب السيناريو الذى يرتب له معارضوه داخل الجمعية العمومية عن طريق رفض الميزانية وسحب الثقة من المجلس والدعوة لانتخابات مبكرة.

تبدو الفكرة التى يسعى إليها تيار المعارضة داخل القلعة الحمراء صعبة إلى حد كبير، فى ظل تحسن نتائج فريق كرة القدم.

يعزز من صعوبة موقف المعارضة الأرقام التى أعلنت عنها إدارة الأهلى التى تؤكد أن فائض الميزانية هذا العام بلغ ٢٥٩ مليون جنيه ولكن المعارضة تؤكد أن هذه الأرقام لا تعبر عن الوضع المالى للنادى وبها العديد من المغالطات التى سيتم الكشف عنها فى الوقت المناسب.

موقف الخماسى الرافض للتعيين فى مجلس الإدارة وهم أحمد سعيد نائب الرئيس وطاهر الشيخ وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل أصبح حجر عثرة فى المعادلة داخل النادى، إذ تسعى جبهة المعارضة للاستفادة من وجودهم فى هذا اليوم لإظهار مشهد الانقسام الذى وصل إليه المجلس الحالى، ومن ثم التأكيد على ضعف المجلس وعدم قدرته على إدارة دفة الأمور، خاصة أن قائمة محمود طاهر نجحت بالكامل فى الانتخابات الماضية ولكن طاهر لم يستطع الحفاظ على الاستقرار الأحمر منذ اليوم الأول لنجاحه.

من جانبه أكد شيرين شمس القائم بأعمال المدير التنفيذى للنادى أن إدارة الأهلى تقوم خلال الأيام المقبلة بتجهيز جميع سبل الراحة للأعضاء، مشيرا إلى أنه يتمنى حضور الجميع سواء مؤيد أو معارض للإدلاء برأيه فى هذا اليوم المهم من تاريخ القلعة الحمراء، وأضاف أن الادارة تتلقى حاليا المقترحات التى يقدمها الأعضاء لمناقشتها فى الجلسة خلال الأيام المقبلة، ومن جهة أخرى قرر مجلس إدارة النادى تعيين سمير عدلى مديرا إداريا للفريق الأول بدلا من عماد اليمانى الذى تم الاستغناء عنه بعد أزمة جواز سفر باسم على الظهير الأيمن للفريق قبل السفر إلى أنجولا لمواجهة ريكرياتيفو.