أوباما يطالب السعودية بالإفراج عن «النمر»المحكوم عليه بقطع رأسه

ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تناقش مع الحكومة السعودية من أجل إنقاذ الشاب على محمد النمر، والذى حكم عليه بالصلب و قطع رأسه، لإتهامه فى المشاركة فى مظاهرات مناهضة للحكومة.

وأضافت الصحيفة، أن والدة الناشط السعودى على النمر، الذى أحتلت قضيته العناوين الرئيسية للصحف العالم، قد توسلت إلى أوباما لتدخل للإنقاذ حياة إبنها، ووصفت فى لقائها الأول مع وسائل الإعلام الأجنبية أن هذا الحكم الصادر ضد إبنها يعد وحشية وعودة إلى التطرف.

وطالبت جماعات حقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية، ومنظمة ريبريف، وكذلك نجم البرامج الحوارية بيل ماهر، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، طالبوا جميعهم بوقف الحكم الصادر ضد النمر، الذى كان يبلغ 17 عاما عندما تم إعتقاله.

وتابعت «الجارديان» أن المملكة العربية السعودية، تواجه حاليا نظاما دبلوماسيا شديد الدقة فى تطبيق العقاب، حيث أنها تتولى رئاسة مجلس حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى ما ذكرته «نصرة الأحمد» والدة «النمر» عندما سألت عن مدى إحساسها وهى تتوقع فى أى لحظة أن يصدر حكم بموت إبنها، خاصة بعدما رفضت المحمة السعودية العليا طلب إستئناف الحكم الصادر ضد أبنها،حيث قالت:«بالنسبة لكل البشر فإن الساعة تمثل 60 دقيقة، أما بالنسبة لى فالساعة تعنى 60 دقيقة من الألم».

وأوضحت نصرة أن أبنها قد تم إعتقالة بعد إنضمامة إلى جماعات الشيعة فى مدينة القاطيف السعودية، والتى تدعو إلى المساواة بين الشيعة والأغلبية السنية.

وذكرت «الجارديان» أن الإتهامات الموجهة ضد على النمر تشمل المشاركة فى تظاهرة، وإستخدام هاتفه الشخصى فى دعم العديد من المتظاهرين، وحيازتة بندقية، وهو الشىء الذى تنكرة أسرتة بشدة.

وذكرت والدته أن أبنها كان يقوم بتظاهرة سلمية وقانونية، وأنها كانت تخشى علية من ذلك ولكنها توافقه على المبدأ.

وأضافت الأم أن إبنها قبل القبض عليه كان سريع التعلم يحب السباحة، وكرة القدم و التصوير الفوتوغرافى، وكان شابا متطوعا يشاركها فى أعمال المنزل، وعندما كانت تطبخ كان يساعدها فى الطبخ أيضا.