رئيس قصور الثقافة المقال: «عصفور» خطر على مصر

الأحد، 15 فبراير 2015 08:09 ص
رئيس قصور الثقافة المقال:  «عصفور» خطر على مصر

فى قرار مفاجئ للدكتور جابر عصفور وزير الثقافة تم إلغاء ندب د.سيد خطاب رئيس هيئة قصور الثقافة وأعلن عصفور أنه أحال خطاب للنيابة بسبب قضايا فساد وهو ما رد عليه رئيس الهيئة السابق، بأن ذلك يعد سبا وقذفا فى حقه من قبل الوزير واستباحا للتحقيقات الجارية فى ملفات الفساد التى أحالها خطاب لكل من النيابة العامة والنيابة الإدارية، حول هذه الأزمة كان لنا هذا الحوار مع رئيس الهيئة المقال د.سيد خطاب.
■ ما حقيقة إلغاء قرار انتدابك بعد شهور من توليك منصبك؟
- فى الحقيقة ذهلت من قرار الوزير فإن كان له الحق فى اختيار مساعديه، كما سبق واختارنى إلا أنه ليس له الحق فى أن يلوث سمعة الناس، ويسىء إلى شخصى، فيقول إن أحالنى للنيابة وهو ما لم يحدث، وإن حدث فى التاريخ الذى ذكره، دعوى أننى أسهل الفساد، مما يعنى أن يستبق تحقيقات النيابة فى الملفات التى سبق أجلتها بنفسى فى قضايا فساد تخص الهيئة فقد أخلت ملفات 6 شركات فاسدة كانت تتعامل مع الهيئة على مدار سنوات طويلة، سيطرت على 90 مليون جنيه هى قيم الخطة الاستثمارية التى تتولى تنفيذها سنويا، ما احالته للنيابة العامة وكذلك للنيابة الإدارية لوجود شق إدارى فى هذا الملف.
والدكتور عصفور «نسى أن» نيابة السيدة زينب وهى جهة الاختصاص حيث تقع الهيئة فى نطاق «حى السيدة زينب» وتتبع نيابتها، وفى تخيله أنه سلطة مطلقة، إلا أن استمراره خطرًا على الصالح العام.
■ إذن هل خدع البعض فى اختياره وزيرًا للثقافة؟
- مشكلة عصفور إنه وقع مع قيادة تؤمن بالاستقلالية فنحن بصدد إعداد قرار بتحويل مسمى هيئة قصور الثقافة إلى الثقافة الجماهيرية وكنا نعده لإصدار قرار جمهورى به، إلا أنه يبدو أنه نسى أهمية استقلالية هذه الهيئة وفشل فى التعامل مع قيادة مستقلة، بسبب تركيبته الشخصية ولقد خضت معركة الفساد وسأظل أخوضها ضد كل الفاسدين.
نتعاون مع الرقابة الإدارية بخصوص جميع اللجان التابعة، وأنشأنا لجانا لمراجعة تعاقدات الفنادق، وسائل الانتقال وتعاقدات المطابع، وهناك لجنة تعمل على مراجعة مشروع النشر من النواحى الإدارية والمالية والفنية ومن الواضح أن د.جابر عصفور لا يرى إننا دخلنا معركة حقيقية سوف تطل كثيرا من الرءوس التى حوله.
■ إذن كيف تم اختياره وزيرا لـ«الثقافة»؟
اختياره كمثقف ليبرالى شىء وآليات التنفيذ شىء آخر وهذه مشكلة ما بين المثقفين وبين القيادات الميدانية الكثيرة الفاعلة التى كانت تعمل على الأرض، وقادرة على تحسين فكرة ثقافة الدولة الحديثة.
هناك كثير من القيادات النظرية التى لا تتعدى رؤاها ثورة 19 وبالتالى هى منفصلة عن الفعل الميدانى على الأرض، مقاومة الفساد تتطلب الدراية بآليات مقاومته لكنه يتكلم عنه فقط، فالارتباك الإدارى لدى د.جابر عصفور أعلى بكثير من أى شخص آخر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق