المحكمة تستمع لوالدة الشهيد "إسلام جمال" فى احداث الاسماعيلية

تستمع محكمة جنايات الإسماعيلية، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في جلسة القضية المعروفة اعلاميًا بـ أحداث عنف الإسماعيلية ، والمتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ، إلى جانب اخرين، إلى أقوال ليلى فريد حسن ، شاهدة الإثبات، ووالدة المجنى عليه بالواقعة إسلام جمال .

وأفادت الشاهدة فى مستهل شهادتها بأنها كانت متواجدة بمنزلها يوم الواقعة، ليسارع ابناء شقيقتها إليها ، ناقلين إليها خبر إصابة نجلها بعيارٍ نارى، خلال الأحداث التى إندلعت أمام مبنى محافظة الإسماعيلية، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية، لتلقى العلاجات اللازمة.

وتابعت، قائلةً بأنه بعد إنتقالها إلى مستشفى الجامعة، كان نجلها قد لفظ أنفاسه الأخيرة هناك ، أثر إصابته بعيار خرطوش ، ليسألها القاضى عن المسؤول عن واقعة مقتل ابنها، لتجيب بلهجةٍ مقتضبة : الإخوان هم من قتلوه أمام مبنى محافظة الإسماعيلية،أثناء تواجده بالقرب من إحدى المدرعات التابعة للجيش .

وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .

وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .

وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية، في شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.