التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بفلسطين يشيد بالصين

الأحد، 06 مارس 2016 07:28 م
التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بفلسطين يشيد بالصين
صورة ارشيفية

استقبل بيت فلسطين في نابلس، اليوم الأحد، السفير الصيني تشن شينغ تشونغ وطاقم السفارة الصينية في فلسطين، يرافقه مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون أسيا وأفريقيا واستراليا، السفير مازن شامية.

وكان في استقبال الوفد رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة منيب رشيد المصري، ورئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، وأمين سر صندوق ووقفية القدس، والمهندس وليد الأحمد، وعنان المصري وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

ووجه منيب المصري الشكر للسفير الصيني وأعضاء الوفد على زياراتهم التي تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الصين وفلسطين، مشيرا إلى الدعم المعنوي والمادي والسياسي الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني، وعلى العلاقة التي ربطت الزعيم الراحل ياسر عرفات بزعماء جمهورية الصين الشعبية ابتداء من المؤسس ماو تسي تونغ، والرئيس شو ان لاي، كما أشار إلى أن المعاهد العلمية والجامعات الصينية خرجت العديد من الطلبة الفلسطينيين الذين قادوا النضال الفلسطيني، واستفادوا من التجربة الصينية في العديد من المجالات.

وتطرق المصري أيضا في حديثه مع الوفد الصيني إلى أهمية الدور الذي تلعبه الصين في دعم الاقتصاد الفلسطيني، وأيضا الدور السياسي المأمول منها في الدفع باتجاه ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام، مؤكدا على دور الصين المطلوب باعتبارها من الدول الصديقة والداعمة للشعب الفلسطيني.

كما تحدث عن مشروع "إحياء "طريق الحرير" البري والبحري وهو المشروع الاقتصادي الأهم خلال العشرين سنة القادمة للصين والدول التي يمر بها هذا المشروع وعددها 65 دولة، بعدد سكان يفوق أربعة مليارات نسمة، وبتكلفة خمسة تريليون دولار، والذي طرحه الرئيس الصيني شي جينبينج خلال جولته بدول آسيا الوسطى ودول جنوب شرق آسيا في 2013، تحت عنوان "بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري والبحري للقرن 21"، مؤكدا على أهمية هذا المشروع، مشيرا إلى أن فلسطين تاريخيا، كانت تقع على طريق الحرير القديم.

من جانبه نقل السفير مازن شامية تحيات وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى السفير الصيني وأعضاء السفارة، مشيدا بالعلاقات التي تربط الشعبين، وضرورة تطويرها من السياسي لتشمل مناحي أخرى اقتصادية وصناعية وثقافية ورياضية وغيرها، حتى تستفيد فلسطين من هذه التجربة العظيمة لجمهورية الصين الشعبية.

وتحدث السفير الصيني عن أهمية العلاقة الصينية الفلسطينية وضرورة تطويرها بما يخدم البلدين، مشيرا إلى أن جمهورية الصين الشعبية تؤكد على موقفها الثابت والمبدئي في دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في الحرية والاستقلال الوطني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة وقف الاستيطان باعتباره غير قانوني وغير شرعي، ورفع الحصار فورا عن قطاع غزة، وضرورة المضي في إنهاء الانقسام الفلسطيني باعتباره مصلحة عليا للشعب الفلسطيني وسيساهم في تسهيل مهام القوى الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق