وزير الداخلية في مؤتمر صحفي: حماس لعبت دورا كبيرا بحادث اغتيال النائب العام.. خاطبنا الإنتربول لضبط المتورطين.. يحيى موسى خطط للجريمة من تركيا عبر «فيسبوك».. والجماعة بريئة من إسقاط الطائرة الروسية

قال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن القضية الفلسطينية منفصلة تماما عما ترتكبه عناصر حركة حماس، متهما حركة حماس بالتورط فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، لافتا إلى دور الحركة فى عملية الإغتيال كان كبيرا، بجانب عناصر الإخوان الهاربين في تركيا.

وأضاف عبدالغفار، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الأحد، أنه لا يمكن الإفصاح عن جميع تفاصيل التحقيقات في جريمة إغتيال النائب العام لأن تحقيقات النيابة العامة لم تنته بعد، مشيرا إلى أن الوزارة ستلجأ لجميع الوسائل القانونية لضبط العناصر المتورطة في اغتيال النائب العام الهاربة إلى الخارج.

وأكد عبد الغفار، أنه قبل حادث تفجير موكب النائب العام هشام بركات بفترة صدر التكليف بالعملية من الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى "طبيب مطلوب ضبطه"، والمتحدث الرسمى باسم وزير الصحة وهو الدكتور محمد مصطفى حامد، وقت الرئيس المخلوع محمد مرسى، وهارب فى تركيا حاليا.

وتابع أن الإخوانى الهارب يحيى موسى قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب هذه العلميات ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات، متابعا "صدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس فى غزة بتنفيذ هذه العملية فى إطار عدة علميات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التى كُلفت بارتكاب العملية فى التدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكرى، وتدريب رصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس فى غزة".

وأشار إلى أنه أشرف على تهريبهم من سيناء إلى قطاع غزة مجموعة من البدو ثم عادوا إلى البلاد مرة أخرى وبدأو فى عمليات الرصد التى استمرت حوالى شهر وكانوا فيها على تواصل مع عناصر حركة حماس ومع الدكتور يحي موسى فى تريكا وبدأوا فى عداد العبوة التى بلغ وزنها 80 كيلو واستعانوا فى تركيبها بمعرفة كوادر حماس الذى تم تدريبهم على يدهم وبدوا فى الرصد وتجهيز العبوة فى محافظة الشرقية.

وعن كواليس القبض على المتهمين باغتيال هشام بركات، قال إن حماس أشرفت على العملية من البداية للنهاية، كاشفا أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية فى الكشف عن مؤامرة كبرى كان يخطط لها جماعة الإخوان، مؤكدا أن هناك جهد كبير للتنسيق بين وزارتي الداخلية والاتصالات لرصد الاتصالات التى تجريها العناصر الإرهابية عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة خاصة برامج مثل "فيبر" و"فيسبوك".

وتابع، أن قطاع المعلومات والتوثيق يكثف جهوده لتتبع تلك العناصر التى احترفت التعامل بالتكنولوجيا الحديثة، وأن هناك جهد كبير للتنسيق بين وزارتي الداخلية والاتصالات لرصد الاتصالات التى تجريها العناصر الإرهابية عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة خاصة برامج مثل "فيبر" و"فيسبوك".

وأردف عبد الغفار أن ن قطاع المعلومات والتوثيق يكثف جهوده لتتبع تلك العناصر التى احترفت التعامل بالتكنولوجيا الحديثة، مؤكدا أنه لا مجال للمصالحة بين الدولة وتلك العناصر مهما كانت الظروف لأن الدماء التى أراقوها والذعر الذى أثاروه لابد أن يدفعوا ثمنه أضعافًا مضاعفة.

وأوضح عبد الغفار أن جماعة الإخوان ليست المسؤولة عن مخطط إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية استفادت من المعلومات التي ساعدت في الوصول إلى مرتكبي الحادث، عن طريق الإخوان، قائلا: "لكن الجماعة الإرهابية مسؤولة عن العديد من العمليات الإرهابية الأخرى وتم الوصول إلى المتورطين وتقديمهم للمحاكمة".