«جيروزاليم بوست»: زيارة بايدن لإسرائيل لبحث خطورة إيران

الأحد، 06 مارس 2016 12:53 م
«جيروزاليم بوست»: زيارة بايدن لإسرائيل لبحث خطورة إيران
نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن

فيما يتوجه نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هذا الأسبوع، إلى إسرائيل في زيارة تستغرق يومين، أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن جدول أعمال الزيارة يتناول خطورة الأعمال العسكرية الإيرانية في المنطقة وعلاقة تل أبيب بدول الجوار.

وقال مسئول بارز بالإدارة الأمريكية، في تصريحات خاصة لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن بايدن يعرف أنه يزور المنطقة في وقت يمثل تحديا، موضحا أنه "في إسرائيل بالتحديد، يريد (بايدن) أن يناقش تطبيق خطة العمل الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني) ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وأضاف المسئول، الذي لم يُكشف عن هويته: "كما يتطلع نائب الرئيس لمناقشة الجهود الإسرائيلية الجارية لتحسين العلاقات مع جيرانها في المنطقة"، موضحا أن بايدن "يريد أن ينخرط مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في ضوء العنف والتوترات الجارية بين الجانبين".

ووفقا لـ"جيروزاليم بوست"، يقول مسئولون أمريكيون، إن المفاوضات بشأن تجديد مذكرة التفاهم، التي تحصل بموجبها تل أبيب على تمويل عسكري من واشنطن، لن تكون نقطة النقاش الأساسية خلال زيارة بايدن .

وتشمل جولة بايدن في الشرق الأوسط زيارة كل من الإمارات وفلسطين والأردن، حيث يلتقي هناك بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.. ويُفترض أن يصل مطار بن جوريون في إسرائيل، مساء غد الثلاثاء، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

كان مسئول كبير بالبيت الابيض قد صرّح، امس الاول الجمعة، بأن بايدن لن يقدم أية توصيات كبيرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأشار إلى أن نائب الرئيس الأمريكي سيركز على زيادة التعاون في عدد من القضايا بينها الحرب ضد تنظيم "داعش" والنزاع السوري. فيما أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي التزام واشنطن بحل الدولتين حتى في ظل التوقف التام للمحادثات.

يذكر أن آخر زيارة لبايدن إلى إسرائيل كانت في عام 2010، إلا أنها شهدت احتقانا جراء اختيار بلدية القدس تلك اللحظة للإعلان عن بناء 1600 شقة في أحد الاحياء اليهودية الواقعة خارج الخط الأخضر، الذي يفصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق