«الفضاء» يجمع روسيا وأمريكا بعد خصامهما بالارض

هبطت مركبة الفضاء /سيوز تي.إم.إيه -18 إم/ التي كانت تحمل رائدي الفضاء الروسي ميخائيل كورنيينكو والأمريكي سكوت كيللي وقائد المركبة سيرجي فولكوف بنجاح في كازاخستان.

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية عن مركز قيادة المهمة بموسكو قوله " هبطت المركبة بنجاح" .

وكانت شركة روس كوزموس التابعة للدولة الروسية قالت في وقت سابق إن كيلي وكوريينكو اللذين قضيا أحد عشر شهرا في المحطة الفضائية الدولية كان من المقرر أن يخرجان من الكبسولة الفضائية بنفسيهما في محاكاة للهبوط على كوكب المريخ حيث لن يكون هناك فرق بحث لاستقبالهما غير أنهما فشلا في الخروج من الكبسولة دون مساعدة خارجية.

وقال المركز " ساعد متخصصون من خدمة البحث والاخلاء في إخراج رواد الفضاء من الكبسولة " .

وفولكوف – الذي قضى 182 يوما على المحطة الفضائية الدولية – هو رائد الفضاء الأول الذي تم إخراجه من الكبسولة وجاء بعده الرائدان كيللي وكوريينكو.

وكان هبوط المركبة سيوز طبيعيا في ظل احوال جوية مثالية. وجرى انتشال رواد الفضاء واخضاعهم لفحوصات طبية اولية. وبعد الانتهاء من الفحوصات الطبية سيتم نقل الرواد إلى جيزكازجان ومنها إلى موسكو حيث يطير رائد الفضاء الأمريكي عائدا إلى بلاده.

ورحب السفير الأمريكي في روسيا جون تيفت بعودة الطاقم من المحطة الفضائية الدولية بعد الرحلة الاستكشافية. وأشار إلى أن الرحلة التي استغرفت 11 شهرا لرائدي الفضاء الروسي والأمريكي كوريينكو و كيلي مهمة للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وسط الخلافات الحالية.