بالصور.. أسرة تعيش في العراء بعد انهيار منزل من الطوب اللبن بقرية أولاد عبدالله.. الأم: البيت وقع ومحدش من المسؤولين مهتم بينا.. الابنة: والدي توفى سنة 2007 وعايشة أنا وأمي وأخويا في الشارع

الثلاثاء، 01 مارس 2016 11:00 م
بالصور.. أسرة تعيش في العراء بعد انهيار منزل من الطوب اللبن بقرية أولاد عبدالله.. الأم: البيت وقع ومحدش من المسؤولين مهتم بينا.. الابنة: والدي توفى سنة 2007 وعايشة أنا وأمي وأخويا في الشارع
حسام حسن

تبحث عن حياة أفضل لأولادها بعدما توفى زوجها تاركا لهم «الستر»، يعود الأبناء في نهاية يوم شاق محمل بالهموم، ليحتموا من برد الشتاء، بهذا المنزل البسيط المبني من «الطوب اللبن»، الأم لا تملك عملا تنفق منه على ابنتها الطالبة بكلية التمريض، ونجلها ابن الـ12 عاما.

تمر الأيام وتنتظر الأم تحسن الأحوال بعد وفاة زوجها أحمد التوني، ويظل الحال كما هو، تحملت الأم مشقة الحياةن إلا أن المنزل انهار، وانهارت معه أحلام أسرة لا عائل لها، وسط تجاهل تام من «غير المسؤولين»، بداية من مجلس القرية وحتى محافظ الوادي الجديد.
تقول «الأم» بكلمات حزينة: «انهار علينا المنزل ولا يوجد لدينا مكان آخر نعيش فيه، ومنذ وفاة زوجي وأنا بدور على أي عمل، وربنا ساترها معانا، وبحاول أعلم ولادي، لكن دلوقتي عايشين في الشارع ومفيش حد من المسؤولين مهتم».

وتابعت: «ابني عنده 12 سنة وبنتي في الجامعة، ولفينا على كل المسؤولين وطلبنا من مجلس قرية أولاد عبدالله في مركز بلاط، يساعدونا في بناء المنزل أو يشوفولنا بديل نعيش فيه، لكن ودن من طين والتانية من عجين، ومفيش غير كلام يقولولنا حاضر هنشوف المشكلة، هنحل المشكلة، ومحدش بيعمل حاجة». 

وتحكي: «سقف الغرف وقع من حوالي 10 أيام، وجيرنا تدخلوا ووقفوا جنبنا وصلحنا الأجزاء اللي وقعت، وقولنا الحمد لله، دلوقتي المنزل كله وقع، وبقينا في الشارع، ومش عارفة أروح فين تاني ولا أعمل ايه».

تلتقط الابنة الحديث من على لسان والدتها وتقول: «بدرس في كلية التمريض بجامعة أسيوط، وكنت عايشة في البيت مع أمي وأخويا، ووالدي توفى في عام 2007، ولما البيت وقع وجرينا على المسؤولين نقولهم الحقونا، بعتوا لودار شالت آثار الانهيار ونضفوا الطريق وسبونا في الشارع».



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق