السيسي يستقبل مبعوثى رئيس جنوب أفريقيا لشئون الشرق الأوسط

الخميس، 25 فبراير 2016 07:32 م
السيسي يستقبل مبعوثى رئيس جنوب أفريقيا لشئون الشرق الأوسط
السيسى

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم كلاً من زولا سيكوييا وعزيز بهاد مبعوثى رئيس جنوب أفريقيا لشئون الشرق الأوسط، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن مبعوثى رئيس جنوب أفريقيا نقلا تحيات وتقدير رئيس جنوب أفريقيا "جاكوب زوما" إلى الرئيس السيسى وإشادته باللقاء الهام الذى جمعهما مؤخراً فى أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي.

وسلم المبعوثان رسالة من الرئيس"زوما" تتعلق بالتدهور الأمنى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والمعاناة الإنسانية والوضع المأساوى لسكان قطاع غزة، فضلاً عن استمرار التوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية، وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى ظل تراجع الاهتمام الدولى بهذه القضية.

وأوضح المبعوثان أنهما موفدان من جانب الرئيس "زوما" للتعرف على التقدير المصرى لتطور الأحداث الأخيرة فى الأراضى المحتلة، وسُبل الدفع قدماً بجهود السلام، لاسيما فى ضوء ما تتمتع به مصر من دور رئيسى فى التعامل مع هذا الملف وانعكاساته الإقليمية.

وأضاف المتحدث الرسمى الرئيس طلب نقل تحياته لرئيس جنوب أفريقيا، مشيراً إلى حرص مصر على دفع وتطوير علاقاتها بجنوب أفريقيا، وتعظيم الاستفادة مما يتمتع به البلدان من إمكانيات ومقومات لتعزيز أطر التعاون وزيادة التنسيق على المستويين الثنائى والإقليمى.

وأكد الرئيس السيسى على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة فى أولويات السياسية الخارجية المصرية، مشدداً على أن النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لا يزال يمثل جوهر الصراع فى الشرق الأوسط والعامل الرئيسى لغياب الاستقرار فى المنطقة.

وأشار الرئيس إلى أن مصر لن تدخر جهداً لدفع جهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تمنح الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة بإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس السيسى، إن تسوية القضية الفلسطينية من شأنها أن توفر واقعاً اقليمياً جديداً سيساهم فى الحد من الاضطراب الذى يشهده الشرق الأوسط، ويساهم فى تهيئة البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، كما سيقضى على أحد أهم الذرائع التى تستند إليها الجماعات الإرهابية لضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق