«جرائم الحب» قاتل خفي في صعيد مصر.. «راندا وأشرف»: قصة حب في مواجهة الأعيرة النارية.. «أحمد وهند»: أسرة مهدرة الدماء.. «سعاد وأمين الشرطة»: خطف من داخل المحكمة.. و«الهواري: تقاليد القبيلة قوانين مقدسة

الإثنين، 22 فبراير 2016 03:14 م
«جرائم الحب» قاتل خفي في صعيد مصر.. «راندا وأشرف»: قصة حب في مواجهة الأعيرة النارية.. «أحمد وهند»: أسرة مهدرة الدماء.. «سعاد وأمين الشرطة»: خطف من داخل المحكمة.. و«الهواري: تقاليد القبيلة قوانين مقدسة
هشام صلاح ـ سمر السيد

على طريقة المسلسل العربي «ذئاب الجبل» للكاتب الراحل محمد صفاء عامر، والذي يحكي عن زواج «وردة» الهوارية، إبنة الشيخ «بدار» كبير العائلة، من شاب لا ينتمي لقبيلتها، والذي قوبل برفض «بدار» شقيقها الجامعي الحاصل على بكالوريوس زراعة، متمسكًا بزواجها من أحد أبناء عمومتها في تمسك بتقاليد هوارة، تكررت نفس الأحداث مع «راندا.أ.» إبنة قبيلة الهوارة في مركز أبوتشت شمال محافظة قنا، التي تداولت قصتها مؤخرًا على صفحات التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، بسبب زواجها من شخص خارج قبيلة «الهوارة»، مما أدى إلى تهديدها بالقتل هي وزوجها من قبل أفراد عائلتها بسبب تقاليد العائلة، الرافضة لزواج فتيات القبيلة من خارجها، وأصبح «الطلاق أو القتل» شبح تواجهه الفتاة.

على الرغم من التأثير الإيجابي الذي حققه المسلسل في قطاع كبير شباب القبيلة، إلا أن القبيلة في قنا وسوهاج الآن لا تزال بتقاليدها دولة أخرى تحكم.

«صوت الأمة» ترصد تغول الظاهرة في التقرير التالى:-

قطار هوارة يصطدم بحب «جومانا وأشرف»

«جومانا وأشرف»، قصة مأساوية لزواجان تحدوا العادات والتقاليد، ولكن العصبية القبلية لن تتركهم يمارسوا حياتهم، فالموت ينتظرهم على أيدي قبيلتهم، نتيجة إصرارهم على خرق العادات والتقاليد، وكما قال الأصمعي «من الحب ما قتل».

استغاثت الفتاة بوزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، وقوات الأمن في محافظة قنا، لإنقاذها من أبناء قبيلتها الذين قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه منزل أسرتها، وقاموا بحرمانها من زوجها وتهديدها بالقتل، إذا لم يتم طلاقها من زوجها وتزويجها من نجل عمها.

وسردت فتاة الصعيد «جومانا»، وهو الاسم المستعار لـ«راندا.أ»، التي تداولت قصتها مؤخرًا على صفحات التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، وهي تنتمى إلى قبيلة «الهوارة» بمحافظة قنا، مأساتها قائلة أنها فتحت عيناها على عادات وتقاليد حكمت على فتيات وشباب بالحرمان من الزواج بمن اختاره قلبهم، وشباب لا يملكوا من أمرهم حيال اختيار شريكات حياتهم شيئًا، حيث أن الزواج في تلك المجتمعات تحكمه عادات وتقاليد، أهمها أن الهواري لا يتزوج إلا هوارية.

فالزواج بالنسبة لقبيلة تلك الفتاة «جومانا»، يختار طرفيه كبير القبيلة، وعلى الجميع الانصياع لأوامره، ولكنها لم تكن تعبأ بأي شيء وكانت عبارتها التي تحدث بها نفسها دائمًا «وأنا مالي.. أنا هستنى اللي يختارهولي وأتجوزه» وكانت ترى قلوب صديقاتها ينفطرن من شدة الألم على حرمانهن من الزواج بمن اخترنه، حتى ولو كان هواري.

وفي ظل تفكيرها في الواقع التي تعيش فيه، طرق شاب من قبيلة الأشراف منزل «جومانا»، وطلب الزواج منها، وكعادتها لم تعير الأمر أي اعتبار لأنها بحسب وصفها: «كنت متأكدة أنه هيترفض لأنه مش من هوارة»، ولكن حدثت المفاجأة، ووافق والدها وإخوتها على الخطوبة، مشترطين أن يكون الأمر سرًا في البداية، حتى يتمكنوا من إعداد العدة لإتمام باقي مراسم الزواج، دون الدخول في صدام مع قطار العادات والتقاليد.

ونجحت خطة التعتيم في إبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى جاء يوم كتب الكتاب، وحدث ما لا تحمد عقباه، «جه يوم كتب الكتاب في شهر 11 اللي فات»، هكذا بدأت «جومانة» تسرد تفاصيل مأساتها: «قبل كتب الكتاب بأسبوع، العيلة عرفت إني هتجوز، فسألوا مين العريس؟، ومن فين؟، وهواري ولا لأ؟، ولما والدي قال لهم إنه مش هواري لكنه من الأشراف.. لقينا رفضًا وثورة منهم، وأخدنا أسبوع كامل ناس رايحة وناس جاية، وكلهم عايزين والدي يفسخ الخطوبة وينهي هذا الأمر، وإلا فالتصعيد هو جزاؤنا».

ولن تلقى التهديدات المتواصلة التي كان يتلقاها والد «جومانا»، أي مردود أو نتيجة في جعله يتراجع عن موقفه، وأصر على أن يكون كتب كتاب العروسين في موعده، وحيال هذا الأمر تقول «جومانا»: «خرجنا في السر من غير ما نبلغ أي شخص، وكتبنا الكتاب في صمت تام وبعيدًا عن أي مظاهر للفرح، وبعدها رجعت مع والدي وإخواتي للبيت، وراح «أشرف» مع أهله على بيتهم، ومن ساعتها مشفتش جوزي، فقد أصبح لا يجرؤ على دخول بلدتنا ولا أنا قادرة أخرج منها، ومرت 3 شهور من بعد كتب الكتاب، وكل يوم تجيلنا تهديدات بالقتل والخطف».
«جرائم الحب» قاتل خفي في صعيد مصر.. «راندا وأشرف»: قصة حب فى مواجهة الأعيرة النارية.. «أحمد وهند»: أسرة مهدرة الدماء.. «سعاد وأمين الشرطة»: خطف من داخل المحكمة.. والهوارى: تقاليد القبيلة قوانين مقدسة

واستمرت التهديدات وحكم غير معلن بالحرمان، بعد أن حبس كل طرف من الزوجين داخل منزله، ولكن «أشرف» لم يطيق البقاء على هذا الوضع، وقرر أن يذهب إلى منزل زوجته ليراها أيًا كان الثمن، وتروي «جومانا» هذه اللحظات قائلة: «أشرف، صمم يشوفني وييجى يزورني هو وأهله، وبالفعل حضروا إلى منزلنا يوم الجمعة وبمجرد علمي بحضورهم، ارتديت أجمل ملابسي، واتجهزت عشان أشوف عريسي اللي مقعدتش معاه دقيقة على بعض من يوم ما اتكتب كتابنا، وكنت طايرة من الفرح وفي نفس الوقت كنت قلقانة جدًا».

وقالت الفتاة الصعيدية: «راحوا إخواتي وحمايا وإخوات جوزي يصلوا الجمعة، وأشرف قالهم هحصلكم بعد شوية، وقعد معايا، وكنا مبسوطين جدًا، وبعد ما رجع الجميع من الصلاة وبدأنا نحضر الغدا.. فجأة سمعت صوت ضرب نار وصراخ وتكسير بالشوم على باب بيتنا»، مؤكدة: «كنت خايفة جدًا، وكله عمال يصرخ، ولما بصيت لأشرف وكنت مش قادرة أتحكم في دموعي، قالي: ماتخفيش، وفضل الخبط والرزع ومحاولات تكسير الباب علينا وضرب النار مستمر، واتصلنا بالشرطة لأكتر من ساعتين كنا محبوسين خلالها داخل بيتنا، وبعدها جات الشرطة والعمدة وكبار عائلات هوارة، وفكوا الحصار اللي كان مفروض علينا، وخرجوا يتباحثوا في الموضوع».

وبدأت المفاوضات تأخذ منحنى آخر، تصفه «جومانا»، بكلمات ممزوجة بالدموع: «الناس كلها جاتلي وقعدوا معايا عشان يقنعوني إنى أطلق من جوزي، وأنا رفضت بكل عزم، ولأول مرة أكون جريئة بالشكل ده، وقلت على مسامع هوارة كلها: «أنا مش هسيب جوزي.. لأني بحبه»، وما إن سمعوا الجملة حتى نظروا إلىَ بإحتقار وقرف، وكأني ارتكبت كل محرمات الدنيا».

واستمرت «جومانا» في الإصرار على موقفها من البقاء على ذمة زوجها، وفرمانات عمد وكبار «هوارة»، الذين تحكمهم عادات وتقاليد تأبى أن تتزوج الفتاة من شخص لا ينتمي إلى قبيلتها، تحول الموقف وأصبح الأشقاء هم من يطالبون شقيقتهم بالانفصال عن زوجها حقنًا للدماء، وكما تروي «جومانا»: «أخويا فضل يقنع فيا إني أسيب الموضوع ده عشان مفيش واحد من إخواتي يموت، وجاتلي ناس من برا البلد عمري ما شفتهم وقالولي بصيغة الأمر: هتطلقي وبعدها هتتجوزي ابن عمك، ولو رفضتي هيكون فيها دم».

واختتمت «جومانا»، سرد مأساتها بقولها: «عايزيني أطلق من جوزي، وأتجوز ابن عمي الأصغر مني بـ6 سنين، وحاولت أقنعهم وأذكرهم بالآخرة والحساب وإن اللي بيطلبوه ده ظلم.. لكن ما فيش حد عايز يسمع، وكنت خايفة إنهم يأثروا على "أشرف" ويقنعوه بأنه يطلقني، فجريت على التليفون واتصلت بيه وكان رده: مش هسيبك غير لما أموت، ودلوقتي أنا وجوزى وأهلي مهددين بالقتل لو ما حصلش الطلاق».


«أحمد وهند».. إهدار دم

لم تكن قصة جومانة وأشرف آخر فصول قصة التقاليد في صعيد مصر، ففي واقعة أشد مأساة من أفلام الرعب التي من الممكن أن تفزع الكبار والصغار، تحولت حياة أسرتين إلى جحيم بسبب العادات والتقاليد القديمة في صعيد مصر، خاصة لدى قبائل «العرب والهوارة والأشراف».

فالشاب أحمد إبن الصعيد، كانت كل جريمته أنه أحب إنسانة بادلته نفس المشاعر النبيلة، واتفقا سويًا على الزواج الذي حلله المولى عز وجل من فوق سبع سموات طباقًا، إلا أن أهل قريته طاردوه وعروسته وأحلوا دمه، لأنه خالف العرف الذي يقضى بعدم زواج أحد من عائلة أخرى، حيث كان أول حالة تخالف هذه العادات الأزلية التي وجد أهل قريته يتعاملون بها من سنوات، لكنه تحدى كل الظروف القاسية، تحدى التهديد بالقتل، والمساومات والمطاردات، وقرر أن يحمي قصة حبه، ويهرب بها بعيدًا عن المخاطر.

ومع مرور الوقت، استنفد كل أمواله ولم يجد ما يصرف به على زوجته، فراوده الحلم في العودة لموطنه، لكن حال التهديد بالقتل دون تحقيق حلمه، ليبقى مطاردًا متخفيًا في الشوارع من المجهول.

هذه قصة الشاب «أحمد» -30 سنة-، الذي ولد في إحدى قرى الصعيد، وهند «الهوارية»، وكان في القرية 3 عائلات هوارة والأشراف والعرب، جرى العرف أنه لا تزواج بين هذه العائلات الثلاثة، وعلى مر مئات السنوات منذ تاريخ القرية، لم تشهد المنطقة حالة واحدة من الزواج بين العائلات الثلاث، ووصل الأمر إلى درجة أن البعض اعتبر الزواج من عائلة أخرى بمثابة الحرام شرعًا، وأن فكرة الزواج من عائلة أخرى مرفوضة من حيث المبدأ، ولا يستطيع أحد أن يخترق هذا النظام، حيث سيكون مصيره القتل على الفور.

تعرف الشاب على فتاة من عائلة أخرى تدعى «ن.م» -33 سنة-، ورغم أن عمرها كان يزيد عن سنه بـ3 سنوات، رغم علمه باستحالة إبرام عقد الزواج، رغم كل ذلك، إلا أن الحب كان هو الأقوى، فقرر تحدي جميع الظروف، وطلب من حبيبته أن تتحدث مع أقاربها في مشروع زواجهم، فهددوها بالقتل، فلم يكن أمامقم طريقًا سوى الهرب للحفاظ على الحب.

تحمل الشاب الظروف الصعبة والأيام القاسية، وكانت الآمال معقودة أن يكون غدًا هو الأفضل، لكن التهديدات زادت، وأصبح أسيرًا في الشوارع متخفيًا، وانتقل من مكان لآخر في قرى الصعيد، هاربًا بزوجته خوفًا عليها أن تطولها يد الغدر.

يحلم الزوجين الآن باليوم الذي ينتهي فيه الظلم والتخلف، وبذلك اليوم الذي يعودوا فيه إلى قريتهم.


متعلمات تحت القهر

وفي نفس السياق، تقول «ع.ل»، الطالبة الجامعية، إنها خرجت من محيط «هوارة» لتكتشف أن العالم ليس قاصرًا على قبيلتها فقط، وخلال دراستها تحركت مشاعرها لزميل لها ليحلما معًا بمستقبل وردي.

ظنت الفتاة الجامعية أنها مثلما أتيحت لها فرصة الالتحاق بالجامعة، فمن حقها الارتباط بمن اختارت، خاصة أنها درست بإحدى كليات القمة، لكنها فوجئت برفض عائلتها بل وايقافها عام كامل عن الدراسة مفضلين ألا تتزوج نهائيًا، على أن تتزوج من خارج هوارة.

وبعد أن أنهت دراستها، تنتظر اليوم عريسًا يحمل لقب «هواري»، هو أحد أبناء عموتها وافق عليه والدها، مشيرة إلى أن «الزواج لدينا شئ والحب شئ آخر».


فجوة ثقافية

وتشعر «م.ن» –طالبة-، بالحزن لوصولها للمرحلة الجامعية دون أن يكون لها رأي في اختيار شريك حياتها، فقد أجبرت على ابن عمها، رغم أنه أقل منها من حيث المستوى التعليمي والثقافي، ولا يميزه سوى أنه هواري.

وتقول: «مثلما يطلب التوافق الاجتماعي، فهناك أيضًا التوافق العلمي والثقافي»، مشيرة إلى أن هذه الفجوة في المستوى الثقافي ستخلق بينها وبين ابن عمها -زوج المستقبل- فجوة بالتفكير، متوقعة فشل هذا الزواج وإن كانت مضطرة على المضي قدمًا فيه لإرضاء عائلتها.


عادات أقوى من القانون

وتختلف قصة «م.ص» عن سابقيها، فرغم تحديها للعائلة وموافقة والدها على الشخص الذي أرادت الارتباط به، ورغم عقد القران، إلا أن العائلة علمت في يوم الزفاف فأخذوها بالقوة من منزل والدها لمنزل أحد أفراد العائلة، فيما قام بعض شباب العائلة بضرب العريس ومن حضر معه يوم الزفاف، ورفضوا تسليمه زوجته، فلم يجد مفرًا سوى اللجوء لقسم الشرطة، لكن القانون لم يفلح في إعادة الزوجة لزوجها، وتدخل الكثيرون من أهل البلد لينهوا المشكلة بعد رفض هوارة إتمام الزفاف، وأجبر العريس على طلاق العروسة، وأخذ مبلغًا ماليًا تعويضًا عما لحق به بعد تهديد هوارة له.

الفتاة الجامعية وأمين الشرطة

وفي نفس السياق، شهدت محافظة سوهاج اقتحام عدة أشخاص محكمة دار السلام الجزئية بسوهاج، وأطلقوا أعيرة نارية على أفراد الشرطة، وخطفوا فتاة تدعى «سعاد. م»، قبل عرضها على النيابة، ثم تبين أن المقتحمين ينتمون لقبيلة هوارة، وأن الفتاة المختطفة أيضًا تنتمي للقبيلة، أما المشكلة فهي أنها تزوجت من خارج أفراد القبيلة وخالفت العادات.

الفتاة الجامعية ارتبطت بأحد أمناء الشرطة، وتم عقد قرانهما وغادرت منزل عائلتها بدار السلام، فقامت عائلتها بالإبلاغ عن خطفها، ثم اكتشفوا أنها غادرت لرغبتها بالزواج، فثارت العائلة وهاجمت مبنى المحكمة لأخذ ابنتهم، بينما فر الزوج هربًا من بطش الهوارة به.


قوانين قبلية مقدسة

ورغم أن شباب هوارة متعلمون، إلا أنهم أشد الناس تمسكًا بهذه العادات.

يقول أسامة الهواري المنسق العام لشباب هوارة، إن بنات هوارة لا يمكن أن يتزوجوا إلا من شبابها، وأن هناك إجراءات حاسمة وحازمة حال خروج أي عائلة أو أسرة عن هذا القانون، الذي يعتبره في ميزان التقديس.

وأضاف «الهواري»، أن أي محاولة للخروج عن هذا ربما تؤدي بحياة البنت من الأساس، وتعريض أسرتها لعقوبات رادعة، تبدأ من الطرد من القرية التي تعيش فيها، وتنتهي بإعلان القبيلة تبرئها من هذه الأسرة نهائيًا، موضحًا أن أي مناقشة في هذه الأمور مرفوضة، رغم أن هناك أطباء ومهندسين وصحفيين وأساتذة جامعات، ممن يقودون القبيلة الآن.

ويستطرد «الهواري»: لأي فتاة تنتمي لقبيلته أن تموت دون أن تتزوج، من أن تتزوج من خارج القبيلة.


أصوات التغيير

ولكن هناك عدة أصوات تنادي بتغيير هذه العادة لتنافيها مع الدين، باعتبار أن المقياس هو الخلق والدين والتكافؤ المادي والاجتماعي، وليس كونه «هواريًا»، لكن هذه الأصوات لا تستطيع أن تغير شيئًا من هذه التقاليد، فالعائلة بأكملها ستثور ضدهم، مما يدفعهم للسفر خارج البلاد، وهم أيضًا السبب في وجود عدة حالات خارقة لقانون هوارة، تزوجت فيها بعض النساء من رجال خارج القبيلة، لكنهم بعرف العائلة «مطرودين».

 

تعليقات (1)
ليه كل دا منهم لله ليهم موعد مع الله
بواسطة: لا مكان لي
بتاريخ: الجمعة، 09 ديسمبر 2022 02:53 ص

حسبي الله ونعمل وكيل ??

اضف تعليق