حقوقيون يطالبون بعودة المحاكمات العسكرية لرجال الداخلية.. «ابراهيم» يطالب بإلغاء وظيفة أمين الشرطة بشكل تدريجى.. «عقيل» المحاكمات العسكرية هى الخيار الأنسب لمواجهة أى تجاوزات

تفاجأ العديد من الموطنين خلال الفترة الماضية من ممارسات امناء الشرطة التى شهدت حالة من الجدل فى الشارع المصر فبعد ثورة 25 يناير كان لدى المصريين الأمل فى التغيير الذى كان يحلمون به لكنه فى الفترة الآخيرة تحول إلى كابوس بعد عدد من الانتهاكات التى قام بها كان أخرها حادثة مستشفى المطرية التي كشفت اللثام عن الوجه الحقيقي لتلك الفئة، وأنها لم تغير من سلوكها، ولكنها كانت تتجمل، مما يفتح الباب للبحث عن وسيلة ردع تضبط من سلوكهم.

رحب الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون للدراسات الانمائية، بعودة المحاكمات العسكرية لأمناء الشرطة، بعد التجاوزات المتكررة التي شهدتها محافظات الجمهورية من قبل عدد من أمناء الشرطة.

وأنتقد مدير مركز بن خلدون للدراسات الانمائية خلال تصريح خاص لـ«صوت الامة» الانتهاكات والتجاوزات التى شهدتها البلاد فى الفترة الآخيرة من قبل عدد من أمناء الشرطة والتى آثارت حالة من الجدل.

وطالب «إبراهيم» بالغاء وظيفة أمين الشرطة بشكل تدريجى من الهيكل الوظيفي لوزارة الداخلية لكونها تؤثر بالسلب على أداء الشرطة المصرية.

ومن جانبه رحب أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام، بقرار عودة المحاكمات العسكرية لأمناء الشرطة بعد التجاوزات التى قام بها عدد من امناء الشرطة فى الفترة الماضية.

وأكد «عقيل» خلال تصريحات لـ«ـصوت الامة» أنه يجب محاكمة كل من يثبت ادانتة بجرائم ضد أى مواطن فى محاكمة عسكرية سواء كان ضباطًا أو أمين شرطة، مضيفًا أن المحاكمات العسكرية هى الخيار الأنسب لمواجهة أى تجاوزات.

وطالب رئيس مؤسسة ماعت بوجود قوانين واحكام رادعة على كل من يثبت ارتكابه جريمه فى حق الشعب.

وفي ذات السياق قال المحامى شحاته محمد شحاتة، رئيس المركز القومى للنزاهة والشفافية، أن قرار الغاء المحاكمات العسكرية لامناء الشرطة كان قرار خاطئ من وزير الداخلية السابق محمود وجدى، مطالبا بعودة المحاكمات العسكرية لامناء الشرطة.

وأضاف «شحاتة» خلال تصريحات خاصة لـ«صوت الامة»، إن الانتهاكات التى حدثت من عدد من امناء الشرطة ليس فقط على الموطنين لكنهم اصبحوا يتحكمون فى قرارات الوزارة الخاصة باعمالهم.

وطالب رئيس المركز القومى للنزاهة والشفافية، باقصاء امناء الشرطة الذين ارتكبوا عدد من الجرائم خلال الفترة الماضية حتى يكونوا عبرة لازملائهم، وتعيين عدد من خريجى كلية الحقوق كمناء شرطة حتى يتمكنوا من التعامل مع الموطنين بكل احترام.